المبعوث الأممي يستدعي دعما أمريكيا لوقف حرب اليمن
قبيل مشاوراته السياسية.. المبعوث الأممي لليمن: جهود الوساطة "ضرورية".. وصنعاء ترفض لقاءه
> عمان/عدن «الأيام» خاص
> قبيل مشاوراته السياسية.. المبعوث الأممي لليمن: جهود الوساطة "ضرورية".. وصنعاء ترفض لقاءه
> قال المبعوث الأممي إلى اليمن الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرغ، أمس السبت، إن جهود الوساطة والحوار والدبلوماسية لحلّ الأزمة اليمنية باتت ضرورية أكثر من أي وقت، في ظل استمرار التصعيد العسكري وما أسماه بـ"السقوط الحر" للاقتصاد. ويستأنف المبعوث الأممي هذا الأسبوع ما قال في وقت سابق إنها مشاورات إحياء السلام في اليمن.
واختتم جروندبرج الذي يرفض الحوثيون لقاءه منذ توليه المهمة، أمس، زيارة إلى واشنطن ونيويورك ليستهل زيارة إلى المنطقة منها سلطنة عُمان والسعودية حيث تقيم الرئاسة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وقال جروندبرغ، في بيان أصدره مكتبه في العاصمة الأردنية عمَّان وتحصلت "الأيام"، عليه؛ أن موجة التصعيد العسكري الأخير "تجعل حياة اليمنيين أكثر قسوة". مشيرًا إلى أنه التقى بأعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، لإحاطتهم بآخر مستجدات جهوده المبذولة للتوصل إلى خفض التصعيد وبدء عملية سياسية متعددة المسارات.
وقال المبعوث إنه بحث خيارات لتحقيق خفض التصعيد، وبدء عملية متعددة المسارات تتعامل بشكل فعّال مع القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وأوضح البيان أن جروندبرغ ناقش في العاصمة الأمريكية آخر التطورات في اليمن مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وكبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارتي الخارجية والدفاع.
وأشار البيان إلى أن النقاشات مع المسؤولين الأميركيين تركزت على "الجهود القائمة للوصول إلى حلّ مستدام وسلمي للنزاع. وبحث الحلول الممكنة لخفض التصعيد بشكل عاجل، وإحراز التقدم نحو تسوية سياسية جامعة لإنهاء الحرب".
وقال جروندبرغ:"إن تقديم الدعم من قبل مجلس الأمن، بما فيه الولايات المتحدة الأميركية بشكل ثابت ومستمر، هو أمر على قدر كبير من الأهمية، لتعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سياسية جامعة من خلال التفاوض، وعلى جميع الأطراف إعلاء مصالح وطموحات جميع اليمنيين، بمن فيهم النساء والشباب".
وأضاف: "في مثل هذه الأوقات، تصبح جهود الوساطة والحوار والدبلوماسية حاجة ضرورية أكثر من أي وقت مضى".
وتزامنت تصريحات المبعوث الأممي مع تصعيد عسكري في محافظتي مأرب وحجّة وتكثيف الضربات الجوية عقب هجمات صاروخية وطيران مسيّر للحوثيين صوب الأراضي السعودية والإماراتية مؤخرًا.
ولم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة جروندبرج منذ تعيينه مطلع العام الماضي حتى الآن من الوصول إلى صنعاء للقاء بقادة الحوثيين الذين يرفضون استقباله منذ تعيينه في المنصب مطلع سبتمبر الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت صنعاء إلى تمكين مبعوثها الخاص إلى اليمن من الوصول دون عوائق.
> قال المبعوث الأممي إلى اليمن الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرغ، أمس السبت، إن جهود الوساطة والحوار والدبلوماسية لحلّ الأزمة اليمنية باتت ضرورية أكثر من أي وقت، في ظل استمرار التصعيد العسكري وما أسماه بـ"السقوط الحر" للاقتصاد. ويستأنف المبعوث الأممي هذا الأسبوع ما قال في وقت سابق إنها مشاورات إحياء السلام في اليمن.
واختتم جروندبرج الذي يرفض الحوثيون لقاءه منذ توليه المهمة، أمس، زيارة إلى واشنطن ونيويورك ليستهل زيارة إلى المنطقة منها سلطنة عُمان والسعودية حيث تقيم الرئاسة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وقال جروندبرغ، في بيان أصدره مكتبه في العاصمة الأردنية عمَّان وتحصلت "الأيام"، عليه؛ أن موجة التصعيد العسكري الأخير "تجعل حياة اليمنيين أكثر قسوة". مشيرًا إلى أنه التقى بأعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، لإحاطتهم بآخر مستجدات جهوده المبذولة للتوصل إلى خفض التصعيد وبدء عملية سياسية متعددة المسارات.
وقال المبعوث إنه بحث خيارات لتحقيق خفض التصعيد، وبدء عملية متعددة المسارات تتعامل بشكل فعّال مع القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وأوضح البيان أن جروندبرغ ناقش في العاصمة الأمريكية آخر التطورات في اليمن مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وكبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارتي الخارجية والدفاع.
وأشار البيان إلى أن النقاشات مع المسؤولين الأميركيين تركزت على "الجهود القائمة للوصول إلى حلّ مستدام وسلمي للنزاع. وبحث الحلول الممكنة لخفض التصعيد بشكل عاجل، وإحراز التقدم نحو تسوية سياسية جامعة لإنهاء الحرب".
وقال جروندبرغ:"إن تقديم الدعم من قبل مجلس الأمن، بما فيه الولايات المتحدة الأميركية بشكل ثابت ومستمر، هو أمر على قدر كبير من الأهمية، لتعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سياسية جامعة من خلال التفاوض، وعلى جميع الأطراف إعلاء مصالح وطموحات جميع اليمنيين، بمن فيهم النساء والشباب".
وأضاف: "في مثل هذه الأوقات، تصبح جهود الوساطة والحوار والدبلوماسية حاجة ضرورية أكثر من أي وقت مضى".
وتزامنت تصريحات المبعوث الأممي مع تصعيد عسكري في محافظتي مأرب وحجّة وتكثيف الضربات الجوية عقب هجمات صاروخية وطيران مسيّر للحوثيين صوب الأراضي السعودية والإماراتية مؤخرًا.
ولم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة جروندبرج منذ تعيينه مطلع العام الماضي حتى الآن من الوصول إلى صنعاء للقاء بقادة الحوثيين الذين يرفضون استقباله منذ تعيينه في المنصب مطلع سبتمبر الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت صنعاء إلى تمكين مبعوثها الخاص إلى اليمن من الوصول دون عوائق.
