منتصف مارس مؤتمر للمانحين حول اليمن

> عدن «الأيام» خاص:

> تنظم الأمم المتحدة منتصف مارس القادم مؤتمراً للمانحين رفيع المستوى بشأن دعم وتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في اليمن.

ونقلت تقارير إعلامية أمس السبت عن الناطق باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة ستعقد في 16 مارس المقبل، مؤتمر المانحين رفيع المستوى من أجل اليمن بمشاركة حكومتي السويد وسويسرا.

وأوضح أن هذا هو العام الخامس الذي تقوم به السويد وسويسرا بالتشارك مع الأمم المتحدة في استضافة هذه الفعالية لدعم اليمن مشيراً أن المؤتمر سيعقد افتراضيا.

ودعا دوجاريك، المانحين إلى التبرع بسخاء في الفعالية رفيعة المستوى، والالتزام بالتمويل حتى تتجنب الأمم المتحدة من تخفيض المساعدات الحيوية مؤكدا أن المؤتمر سيشكل فرصة رئيسية بالنسبة للمجتمع الدولي لإظهار التزامه المتواصل إزاء شعب اليمن.

وقال: "ما لم تتم معالجة هذه الفجوات، فستكون بمثابة حكم بالإعدام على الأشخاص الذين استنفدوا كل آليات التأقلم، ويعتمدون على المساعدة من أجل البقاء على قيد الحياة".

وتفيد تقارير أممية إن أكثر من ثلثي السكان في اليمن يحتاجون للمساعدة العاجلة فيما يعتمد نصف اليمنيين تقريبا على المساعدات الإنسانية.

وتشير التقديرات الأممية، إلى أن تمويل المانحين لتقديم المساعدات الإنسانية ساهم في تجنب اليمن الانزلاق في المجاعة خلال عامي 2019، و2021. إلا أن عمليات الإغاثة حاليا على وشك السقوط في الهاوية بسبب النقص الحاد في التمويل.

وتأمل الأمم المتحدة أن يحظى مؤتمر المانحين المقبل بشأن اليمن بدعم سخي من الدول والجهات المانحة.

ومنذ مطلع العام الجاري أغلقت الأمم المتحدة العديد من البرامج الحيوية في اليمن، بسبب نقص التمويل وعدم وفاء المانحين بالتعهدات التي قدموها في مؤتمرات سابقة فيما قلصت عدد من الوكالات الإغاثية من المساعدات المقدمة وأبرزها برنامج الأغذية العالمي الذي أعلن منتصف ديسمبر الماضي عن خفض مساعداته إلى النصف، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة وشيكة ستعصف باليمنيين الذين يواجهون أزمات عديدة مركبة على مدى سنوات الحرب التي تدخل عامها الثامن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى