تحكيم قبلي يفض الخلافات بين قبائل يافع والصبيحة

> عدن «الأيام» خاص

> أصدر عدد من وجهاء ومشايخ يافع بمحافظة لحج في وقت متأخر من مساء أمس الأول، بيان صلح قبلي لإنهاء الخلافات بين قبيلة الكعلولي من الصبيحة وعسكريين من يافع على خلفية التقطع والاحتجاز القسري الذي تعرض له 4 أشخاص من أفراد العمالقة في منطقة رأس العارة منتصف فبراير الجاري.

وسعى البيان القبلي لاحتواء الخلافات بين قبائل يافع والصبيحة، كما استنكر ما تعرض له أبناء يافع المنتسبين للواء الرابع عمالقة أثناء إعادتهم إلى عدن.

وذكر البيان أنه تم التواصل من قبل القبائل والقيادات من أبناء يافع مع قيادات ووجاهات من أبناء الصبيحة لتدارك الموقف ومنع أي تداعيات أخرى، مشيرًا إلى أن قبائل الصبيحة عرضت التحكيم القبلي حفاظًا على الروابط الأخوية بين يافع والصبيحة.

وقضى البيان بأربع ديّات على قبيلة الكعللة وأربع قطع سلاح وسيارة على اعتراض، وقطع الطريق، وأخذ أبناء يافع من الخط العام الآمن بالبطاقة الشخصية.

ووضع البيان العرفي حكم عقاب قطع الطريق العام واعتراض المارين الآمنين، وأخذهم وإجبارهم على تغيير طريقهم بمبلغ مالي يقدر (50,000,000 بخمسين مليون ريال يمني) سارحة آوية، هي حكم على كل من يقطع الطريق لشخص أو أكثر، أو سيارة يافعي، أو صبيحي.

وقال البيان" أسقطنا بوصول الرجال الكرام من أبناء الصبيحة، والمشايخ والقيادات ومن حضر معهم من أبناء أبين وردفان والضالع وشبوة، والنبل الذي أظهره الحاضرون المحكمون، فقد أسقطنا لمجيئهم نص الديات وأربع قطع السلاح، والسيارة".

ووفقًا للبيان، تلتزم كل قبائل يافع والصبيحة بأن من يقطع طريق الآخر بعد تاريخ هذا الحكم يعاقب بدفع (خمسين مليون ريال يمني- 50,000,000) وحكم من ينزل الأشخاص بقوة السلاح والبطاقة الشخصية، خارج نطاق القانون والعرف فإن حكم كل شخص يتم اعتراضه بدية، وأخذ السلاح بدية، وأخذه إلى مكان آخر تحت الضغط والإكراه والإجبار بدية، وهذا الحكم هو ملزم لكل من يوقع على هذا الحكم، عن أنفسهم، وصفاتهم الاعتبارية، وقبائلهم.

واستجاب البيان لدعوة قبائل الصبيحة باختيار عدد من أعيان ومشايخ القبيلتين لحلحلة أي إشكالات أو نزاعات مستقبلية أو لا زالت معلقة عبر صياغة ميثاق شرف ما بين قبائل المنطقتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى