الصحة تتفقد الصداقة وتلتقي بمدراء المستشفيات ومساعٍ لسد احتياجات مشافي عدن

> عدن «الأيام» خاص:

> عقد د. قاسم محمد بحيبح في مدينة عدن، اليوم الأربعاء، لقاء صحيا ضم مدراء عموم المستشفيات المركزية لمناقشة احتياجات المستشفيات المركزية بعدن والصعوبات التي تواجه سير العمل فيها، وقضايا شحة الموازنات التشغيلية للمستشفيات وانعدام التوظيف للكادر الجديد في المجالات الطبية والفنية والإدارية التي تحتاجها.


ودعا المسؤول الصحي إلى إعادة توزيع الكادر وفقاً للتخصص بما يؤدي إلى رفع كفاءة العمل في هذه المرافق واتخاذ القرار الفني المنظم لذلك وفقاً الاحتياجات.

وركز اللقاء على جملة من الاحتياجات الملحة لهذه المستشفيات وإمكانيات توحيد الجهود لتوفيرها.


وأكد بحيبح في تصريحاته حرص الوزارة على توفير احتياجات المؤسسات الصحية، مشددًا على العمل على تحسين جودة الخدمات وتطوير مهارات العاملين، ومراجعة الاحتياجات وترتيب الأولويات.

واطلع من مدير عام مكتب الصحة في عدن د. علي عبدالله صالح، على مستوى ونوعية الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى إلى جانب التعرف على الصعاب والمشكلات التي تواجه سير العمل في هذه المستشفيات والصعوبات والتحديات التي تواجهها في تقديم خدمات صحية للمواطنين.


وناقش اللقاء قضايا شحة الموازنات التشغيلية للمستشفيات وانعدام التوظيف للكادر الجديد في المجالات الطبية والفنية والإدارية التي تحتاجها.

وفي السياق، تفقد بحيبح اليوم سير العمل في الأقسام المختلفة لمستشفى الصداقة التعليمي العام بعدن.


والتقى بحيبح مع مدير عام المستشفى د. كفاية محمد علي الجازعي التي قدمت له شرحا وافيا عن الإدارات والأقسام الصحية المختلفة التي تعمل في المستشفى ومستوى ونوعية الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى بإداراته الطبية والفنية والإدارية وجملة الصعاب التي تعترض سير الأداء.

ويذكر أن الجازعي وضعت مسؤول الحكومة الصحي أمام الخطط والبرامج التطويرية المزمع تنفيذها في المستشفى بما يعزز من دوره الخدمي في القطاع الصحي كواحد من أكبر المستشفيات المرجعية في البلاد.


وخلال اللقاء زار بحيبح العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمواليد الخدج والمختبرات ومركز الغسيل الكلوي ومحطة الأوكسجين الجاري تنفيذها حاليًا وقسم الاستقبال الجديد، وتفقد مركز عزل كوفيد 19 وقسم الطوارئ للصحة الإنجابية وقسم الاستقبال.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى