بيان مشترك.. 5 دول غربية تحذر من «تسييس» النفط الليبي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> حذرت سفارات خمس دول غربية كبرى في ليبيا، من تقوض عمل المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، أو تسييسها، وهو ما يشكل تهديدًا لسلام ليبيا وأمنها.

وحثت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان مشترك، مساء أمس الخميس، جميع "الجهات الفاعلة" على «احترام الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط، حيث يعود عدم انقطاع عملياتها بالفائدة على جميع الليبيين».

وتابع البيان: «نقدر التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية، ونحذر من الأعمال التي تقوض المؤسسة الوطنية للنفط، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة، 2571 (2021)، 2441 (2018)، 2259 (2015)، و 2146 (2014)». كما شدد البيان على «ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديدا لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها».

ويأتي تحذير سفارات الدول الكبرى، وسط صراع على منصب وزير النفط والغاز، بعد تكليف حكومة «الوحدة الوطنية» علي العابد، وزير العمل والتأهيل، خلفاً لمحمد عون، الذي يقول إنه في إجازة سنوية ويتمسك بمنصبه.

ولم ينجُ النفط الليبي، الذي يوصف بأنه «قوت الشعب»، من «المساومات»، ودائماً ما تقع الموانئ والآبار في مرمى الاستهداف، إمّا لمطالب فئوية، وإما لمناكفات سياسية ومالية بين الأطراف المتنازعة، الأمر الذي يجدد الدعوات بـ «أهمية تقسيم هذه الثروة على نحو عادل بين مناطق البلاد» المترامية.

وكان إنتاج النفط انخفض من قرابة 1.3 مليون برميل يومياً في العام الماضي، إلى 729 ألف برميل يومياً، قبل أن يعاود الصعود إلى مليون برميل يومياً بعد استئناف الإنتاج في ثلاثة حقول مغلقة، في الحادي والعشرين من يناير الماضي.

وكررت المؤسسة الوطنية للنفط تحذيراتها خلال الأشهر الماضية مما تقول إنها محاولات لتسييسها، في وقت خاض رئيسها مصطفى صنع الله صراعا مع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية بشأن الصلاحيات.

وفي مناسبة أخرى، قال مصطفى صنع الله، إن ديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية القانونية و«الجنائية» عن عرقلة أعمال المؤسسة، قائلا إن ليبيا ستواجه بعد عامين، انحدارًا طبيعيًّا في إنتاج الغاز بمناطق شمال غرب ليبيا، بسبب عرقلة مشروعات مؤسسة النفط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى