سياسيون يؤكدون صلة الإرهاب بالحوثيين عقب القرار الدولي 2624

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال سياسيون وناشطون، إن على المجتمع الدولي أخذ الأدلة التي تؤكد أن جماعة الحوثي إرهابية بعين الاعتبار، مثل استهداف المدنيين والشخصيات بالمفخخات والمسيرات والصواريخ البالستية وسرقة المساعدات وزراعة الألغام في القرى والمزارع وتجنيد الأطفال وزج معارضين وصحفيين في السجون.

وتحدث مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي، عبر هاشتاج (#أدلة إرهاب الحوثي، قائلا: "كل ما يقوم به الحوثي منذ تأسيس جماعته المدعومة من إيران هي أعمال إرهابية مبرهنة بدلائل قاطعة. وذلك لأن الحوثيين يستخدمون في الحرب وسائل الإرهاب، أبرزها العبوات الناسفة والألغام، ولا يملكون شجاعة المواجهة كالجيوش أو المليشيات المسلحة غير الإرهابية".

بدوره علق الناطق باسم قوات المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة العميد الركن صادق دويد، أمس الثلاثاء، على قرار مجلس الأمن ضد الحوثيين بأنه "يكشف عزلة المليشيات".

وقال دويد في تغريدة على حسابه في تويتر "نرحب بقرار مجلس الأمن 2624 الذي يكشف عزلة مليشيا الحوثي، ويضعها في مكانها الطبيعي جماعة إرهابية، ويشدد العقوبات، ويصف هجماتها على الجوار بالإرهابية".

وقال مستشار رئيس المجلس الانتقالي، صدام عبدالله، "أفعال مليشيات الحوثي هي من صنفتها بأنها إرهابية، فالاعتداءات على المنشآت المدنية، مثل مطارات: عدن والسعودية والإمارات وغيرها، كذلك محاولات الحوثيين تعطيل الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتهديد السفن التجارية مما يمثل انتهاكاً لقواعد السلامة البحرية".

ورأى الصحفي عبدالله السبيلي، أنه لم تعد جماعة الحوثي قادرة على مواجهات الجنوب، وبالتالي خيارها استهداف الشعب الجنوبي بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، ولهذا لا يصمت العالم على ما تفعله المليشيات الحوثية من جرائم حرب ضد المدنيين من الأبرياء منهم أطفال ونساء.

ويلفت الناشط السقطري ضماد، أن الجميع يدرك أن جماعة الإخوان سعت وما زالت لتوتير الأوضاع وخلق الصراعات في الجنوب، بغية تخفيف الحرب على الحوثي الذي سلمت له الجماعة المعسكرات والأسلحة على مرأى ومسمع التحالف تحت حجج لا يقبلها العقل ولا المنطق.

أم الناشط السياسي محمد سعيد باحداد كتب، في تغريدة قائلا "استمرار هجمات الحوثيين ضد المدنيين في الشمال واستهداف المنشآت المدنية والمدنيين في السعودية والإمارات وقرصنة السفن التجارية وتهديد سلامة الملاحة في البحر الأحمر، ما هو إلا تأكيد بأن مليشيات الحوثي ليست سوى تنظيم إرهابي مرتبط بتنظيمات إرهابية".

ومؤخراً في تقرير أطلقته لجنة حكومية في الجوف، حول انتهاكات الميليشيات وأوضاع حقوق الإنسان بالمحافظة خلال العام الماضي، بلغ إجمالي الجرائم والانتهاكات الحوثية الفردية والجماعية ضد المواطنين في محافظة الجوف 36 ألفًا و153 انتهاكًا.

وبلغت حالات القتل51 في الجوف استهدفت حياة المدنيين، منها 10 حالات قتل مباشرة و11 حالة قتل بالمقذوفات الصاروخية و20 حالة قتل بالألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة شملت 8 نساء و9 أطفال، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الذي كفلته كل الشرائع والقوانين.

وحول عمليات الخطف والإخفاء القسري والتعذيب، سجلت لجنة الجوف الحكومية 59 حالة، تنوعت بين 39 حالة اختطاف و12 حالة اختفاء قسري، وتم رصد 8 حالات تعرضت للتعذيب الوحشي في سجون الميليشيات الحوثية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى