> ​أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شكرها للكويت على انضمامها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في إدانة الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، وتابعه "الخليج أونلاين".

وبحسب البيان: "تحدثت نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، اليوم الأربعاء، مع نائب وزير الخارجية الكويتي مجدي الظفيري"، مشيراً إلى أن شيرمان شكرت الظفيري "على تضامنه مع أوكرانيا وعلى انضمامه للولايات المتحدة والمجتمع الدولي في إدانة انتهاكات السيادة الأوكرانية، التي ارتكبتها روسيا من خلال حرب غير مبررة ومتعمدة".

وأضاف: "وجهت الكويت رسالة سريعة وقوية من خلال مشاركتها في رعاية قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين العدوان على أوكرانيا".

وبحسب البيان، "ناقشت نائبة وزير الخارجية الأمريكي شيرمان ونائب وزير الخارجية الكويتي الظفيري الحاجة المُلحة لأن يقف المجتمع الدولي معاً ضد انتهاك روسيا للقانون الدولي".

وأمس الثلاثاء، أعلنت الكويت رفضها استخدام القوة والتهديد، ودعمها الكامل للجهود الدولية كافةً الرامية إلى التهدئة، وخفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء الكويتي، لبحث تطورات الأوضاع الراهنة، من جرّاء المواجهات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، ودراسة تداعياتها.

وحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، فإن "الكويت تتابع بقلق وأسف بالغَين تدهور الأوضاع وارتفاع حدة توترها في أوكرانيا".

وأكد البيان أهمية الالتزام بالمبادئ الراسخة في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، التي تحكم العلاقات بين الدول والقائمة على احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، ومبادئ حسن الجوار وحل المنازعات بالطرق السلمية.

وشدد على ضرورة احترام استقلال أوكرانيا، ودعم الكويت الكامل للجهود الدولية كافةً الرامية إلى تهدئة التصعيد وضبط النفس وتسوية الخلافات بالوسائل السلمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.

وفي 26 فبراير الماضي، أعلنت الكويت، عبر بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة، رفضها القاطع للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

وأفاد البيان بـ"الرفض القاطع للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، ورفض استخدام القوة أو التهديد بها أو التلويح بها في العلاقات بين الدول".

وأطلقت روسيا، فجر الخميس الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول، ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.