الأمم المتحدة وأمريكا تسعيان لعقد مشاورات سلام يمنية في رمضان
المبعوثان الأممي والأمريكي إلى مسقط للقاء وفد التفاوض الحوثي
> الرياض/عدن «الأيام» خاص:
> أفادت ثلاثة مصادر دبلوماسية في الرياض وعدن، أمس الأربعاء، لـ"الأيام" أن المبعوثين الأمميين الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرغ والأمريكي تيم ليندركينج سيتوجهان على الأرجح اليوم الخميس أو غدا الجمعة إلى مسقط لعقد مباحثات مع مسؤولي سلطنة عمان والوفد المفاوض لجماعة الحوثيين.
وأمس الأول الثلاثاء وصل المبعوثان إلى الرياض في مستهل جولة في المنطقة يستأنفان فيها مشاورات إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن.
وقالت المصادر إن المبعوثين واصلا أمس عقد لقاءات بالأطراف اليمنية والسعودية، مشيرة إلى أنهما من المحتمل اختتام مباحثاتهما في الرياض اليوم الخميس، ثم التوجه مباشرة إلى العاصمة العمانية مسقط لمواصلة تحركاتهم المشتركة نحو بدء جولة مفاوضات جديدة تعلن السلام المعدوم في اليمن الذي يواجه حربًا منذ أكثر من 7 أعوام.
وأوضح أحد المصادر الدبلوماسية أن الوسيطين الدوليين يسعيان إلى إقامة مشاورات سياسية يمنية بحلول شهر رمضان المبارك على أقل تقدير تنطلق في بداية الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.
وأشار المصدر إلى أن الجهود الأممية فشلت في عقد المشاورات أواخر فبراير الماضي نتيجة أسباب متعددة تتعلق بعدم التقاء القوى السياسية على قواسم مشتركة، فضلًا عن تعنت الحوثيين المستمر من عدم لقاء المبعوث الأممي.
وكشف المبعوث الأممي جروندبرج في بيان أمس "عن خطوات قادمة رامية إلى إطلاق مشاورات منظَّمة مع مختلف المعنيين بالأزمة في اليمن، بهدف إنهاء الحرب، وإرساء أسس السلام".
وحول زيارته العاصمة السعودية الرياض، أكد جروندبرج أن إجراء لقاءات مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيموثي ليندركينج، لبحث خيارات الوصول إلى تسوية مستدامة للنِّزاع.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة إطلاق عملية متعددة المسارات تعالج الأولويات على المدى القصير وكذلك على المدى البعيد.
وكان المبعوثان الأممي والأمريكي اجتمعا بشكل منفصل مع الرئيس عبدربه منصور هادي الذي جدد تمسكه بالمرجعيات التي تضمن عدم المساس بالحكومة الشرعية، وقال إنه "لا مناص منها لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام".
وأمس الأول الثلاثاء وصل المبعوثان إلى الرياض في مستهل جولة في المنطقة يستأنفان فيها مشاورات إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن.
وقالت المصادر إن المبعوثين واصلا أمس عقد لقاءات بالأطراف اليمنية والسعودية، مشيرة إلى أنهما من المحتمل اختتام مباحثاتهما في الرياض اليوم الخميس، ثم التوجه مباشرة إلى العاصمة العمانية مسقط لمواصلة تحركاتهم المشتركة نحو بدء جولة مفاوضات جديدة تعلن السلام المعدوم في اليمن الذي يواجه حربًا منذ أكثر من 7 أعوام.
وأوضح أحد المصادر الدبلوماسية أن الوسيطين الدوليين يسعيان إلى إقامة مشاورات سياسية يمنية بحلول شهر رمضان المبارك على أقل تقدير تنطلق في بداية الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.
وأشار المصدر إلى أن الجهود الأممية فشلت في عقد المشاورات أواخر فبراير الماضي نتيجة أسباب متعددة تتعلق بعدم التقاء القوى السياسية على قواسم مشتركة، فضلًا عن تعنت الحوثيين المستمر من عدم لقاء المبعوث الأممي.
وكشف المبعوث الأممي جروندبرج في بيان أمس "عن خطوات قادمة رامية إلى إطلاق مشاورات منظَّمة مع مختلف المعنيين بالأزمة في اليمن، بهدف إنهاء الحرب، وإرساء أسس السلام".
وحول زيارته العاصمة السعودية الرياض، أكد جروندبرج أن إجراء لقاءات مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيموثي ليندركينج، لبحث خيارات الوصول إلى تسوية مستدامة للنِّزاع.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة إطلاق عملية متعددة المسارات تعالج الأولويات على المدى القصير وكذلك على المدى البعيد.
وكان المبعوثان الأممي والأمريكي اجتمعا بشكل منفصل مع الرئيس عبدربه منصور هادي الذي جدد تمسكه بالمرجعيات التي تضمن عدم المساس بالحكومة الشرعية، وقال إنه "لا مناص منها لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام".
