أمين السنيني مرة أخرى !

> بدر بالعبيد

>
بدر بالعبيد
بدر بالعبيد

* للمدرب أمين السنيني رصيد أدائي جيد على مستوى فرق الفئات السنية تأريخياً ، ولولا لم يكن له سوى مسيرته مع منتخب الأمل في العام 2003 عقب وصولهم لنهائيات كأس العالم في فنلندا لكفاه .. ثم قاد الشباب في كثير من التصفيات كسب وخسر وتعادل ، بالعودة لقيادته للدفة الفنية للمنتخب الأول ، وهي المحك الحقيقي والمعيار الفعلي لتقييم الأجهزة الفنية ، ومدى كفاءتها ، نجد أنها ليست المرة الأولى للكوتش السنيني ، فقد قاد المنتخب الأول من شهر يونيو 2015 حتى فبراير 2016 .. لعب خلالها 6 مباريات رسمية ، فاز بلقاء وحيد أمام الفلبين بهدف دون رد ، وخسر (5) أمام عمان بهدف دون رد ، و البحرين بهدف دون رد ، وأمام أوزبكستان 3 - 1 ، و 1 - 0 ، وأمام كوريا الشمالية بهدف دون رد ، سجل خلالها هدفين واستقبل 11 هدفاً.

* تم تكليفه قبل أيام قليلة من قبل الاتحاد العام لكرة القدم لقيادة الدفة الفنية للمنتخب الأول لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لأمم آسيا 2023 بالصين، كما تم تكليف المدرب شهيم النوبي مساعداً له ، وهنا يتساءل الكثيرون ، ما الذي سيقدمه السنيني للمنتخب؟ خصوصا أنه للمرة الثانية سيقوده كما أسلفنا.

* تحدثنا في مقال الأسبوع الماضي عن مسيرة المنتخب اليمني بالأرقام خلال هذه التصفيات ، من بداياتها حتى وصوله هذه المرحلة، وقبل لا أخوض فيما أتوقع أن يقدمه السيد السنيني خلال المرحلة الحالية كقائد للمنتخب اليمني أتساءل .. هل وضع السنيني شروطه على اتحاد الكرة قبل الموافقة؟ .. وأتحدث عن برنامج المدرب الاعدادي وسقف صلاحياته واحترام اختياراته؟ سأفترض بأن الجواب نعم ، طيب .. هنا يجب أن تحضر التهيئة البدنية والنفسية للاعبين قبل أي شيء آخر ثم يجب على السنيني أن يرجع للوقوف على مستويات اللاعبين الشباب المحترفين منهم خارجيا والمحليين ، ومن ثم يجب أن يعمل المدرب على توليفة مبدئية، تكون هي لبنة الأساس التي يبني عليها هوية منتخبه من خلال المعسكر الداخلي.

* المهمة صعبة عمليا خصوصا ضيق الوقت والتأخر في إعلان الجهاز الفني ، ولكن لا شيء مستحيل في عالم الساحرة المستديرة ، خصوصا أننا نتحدث عن مجموعة جدا متواضعة فنيا .. نتحدث عن الفلبين فلسطين منغوليا ، جميعها منتخبات مستوياتها الفنية ليست ببعيدة عن مستوى المنتخب اليمني باستثناء بسيط لصالح حساب المنتخب الفلسطيني، الذي تفوق عليه المنتخب اليمني في الذهاب خلال التصفيات في المراحل الأولى إلا أنه يبقى الأفضل فنيا في المجموعة.

* أمين السنيني سيكون مهتما كثيرا بفئة الشباب من اللاعبين البارزين ، وتدعيم المراكز التي تحتاج ، ومن ثم سيركز على إيجاد حلول لخانة الظهير الأيسر وخطوط الدفاع ، لكونها المشكلة الأزلية للمنتخب اليمني ، وتحديدا سوء التنظيم الدفاعي ، بدليل كمية الأهداف التي يستقبلها في كل استحقاق.

* الاستعداد : تهيئة مباريات ودية للوقوف على الجاهزية دكة جاهزة تهيئة نفسية وبدنية حال تم العمل على ما ذكرنا آنفا وقدم اتحاد الكرة كل الدعم وهيأ الظروف للمنتخب وهو الحد الأدنى من الاستعداد "وحضر اللاعبين في الملعب ذهنيا" أعتقد سينجح السنيني في إنجاز المهمة بكل اقتدار بعد المشيئة لو لم يكن المتصدر سيحل كأفضل مركز ثاني من الخمسة للست مجموعات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى