الحكومة توزع 75 طنا حصة إضافية من الغاز المنزلي لعدن وحضرموت وتعز

> عدن/الرياض«الأيام» خاص

> أعلنت الشركة اليمنية للغاز التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، أمس الأحد، تخصيص كميات إضافية من الغاز المنزلي لدعم الحصص الرسمية السابقة لمحافظات عدن وحضرموت وتعز. وحيث انتقد نائب رئيس مجلس النواب م. محسن علي باصرة، أداء الحكومة في معالجة قضايا الخدمات كتوفير الغاز المنزلي وطالبها بفتح هذا السوق أمام الاستيراد المحلي.

وقال المدير التنفيذي لشركة الغاز م. محسن وهيط في بيان عقب اجتماعه مع قيادات الشركة أمس في العاصمة عدن "إن الشركة اعتمدت ثلاث مقطورات (75 طنا)، ستوزع يوميًا بالتداول على المحافظات الثلاث، بواقع 25 طنًا لكل محافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير النفط عبدالسلام باعبود".


وأضاف "أن اعتماد هذه الحصص جاء استجابة لتزايد حاجة المواطنين لمادة الغاز المنزلي في هذه المحافظات، وتغطية ذلك الاحتياجات ورفع جزء من المعاناة التي يعانيها المواطنون".

وجاءت هذه الخطوة قبيل حلول شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الطلب على الغاز المنزلي، وفي وقت أيضًا تتزايد عمليات تهريب مخصصات محافظات عدن ولحج وتعز إلى مناطق سيطرة الحوثيين منذ أشهر فيما تصاعدت أزمة هذه الخدمة في معظم محافظات البلاد ويصطف مئات المواطنين في طوابير طويلة من أجل الحصول على أسطوانة غاز، والتي ارتفع سعرها إلى 4 أضعاف عن أسعار ما قبل الحرب عام 2014.

وأمس الأحد تلقت "الأيام" مذكرة رسمية وجهها نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة إلى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد الصبري، حيث شدد باصرة على إيجاد حلول عاجلة لأزمات الغاز المنزلي والمشتقات النفطية، معتبرًا أنها من واجبات الحكومة الدستورية تجاه الشعب الذي وصفه بـ"الصابر".

وقال باصرة في مذكرته "يكفي ما يعانيه الشعب من تدهور في الخدمات كـ"الكهرباء وارتفاع الأسعار وضعف الدخل وتدني قيمته بسبب تدهور العملة".

ونصت المذكرة كالتالي: "هذه الصور لمعاناة المواطنين التي نشاهدها ليل نهار وهي الجلوس بالطوابير أيامًا للبحث عند دبة الغاز المنزلي، أو لتعبئة سيارته بدبة بترول أو ديزل.. إلى متى ستظل المعاناة تزداد عند قرب أشهر الخير شعبان ورمضان المبارك، ألا توجد عقول تفكر بالحكومة وتحس بهذه المعاناة؟ إذا كانت منشآت الغاز المنزلي بمأرب لا تفي باحتياجات المواطنين فاسمحوا للسلطات المحلية وغرفها التجارية أن تستورد ما يلبي احتياجات السوق المحلي من الغاز المنزلي، والمشتقات النفطية مع إيجاد الضوابط لذلك، نأمل إيجاد حلول عاجلة للغاز المنزلي والمشتقات النفطية، لأنها من واجباتكم الدستورية تجاه شعبنا الصابر، فيكفي الشعب معاناة تدهور الخدمات كالكهرباء وارتفاع الأسعار وضعف الدخل وتدني قيمته بسبب تدهور العملة، والله تعالى نسأله أن يفرج عن شعبنا معاناته، اللهم آمين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى