أسلحة روسية وأوكرانية تتنافس في معرض الدفاع العالمي بالسعودية

> "الأيام" إرم نيوز

> ​في الوقت الذي يتكشف فيه الواقع المأساوي للحرب في أوروبا الشرقية، قوبل زوار النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في السعودية بمشهد غريب‭ ‬يتمثل في رؤية أحدث المعدات العسكرية الروسية والأوكرانية، التي تتنافس على جذب الانتباه في قاعات العرض.

ولم تكن المبيعات الشاغل المهم لماكسيم بوتيمكوف من الوكالة الحكومية الأوكرانية لتصدير واستيراد الأسلحة، والذي كان يقف بمفرده وسط المركبات المدرعة التابعة لبلاده.

وقال لوكالة ”رويترز“: ”جئت للمشاركة في هذا المعرض لأنه يجب أن يوجد شخص ما ولدينا هنا الكثير من المعدات، وكان المتوقع حضور أكثر من 50 شخصًا من أوكرانيا“.

وفي الوقت نفسه، كان صانعو الأسلحة الروس، في قاعة مجاورة، يعرضون معدات‭ ‬عسكرية روسية، ومنها أسلحة مضادة للطائرات وأنظمة دفاع جوي.

ورفض ممثلو الصناعة الروسية، عندما اتصلت بهم ”رويترز“، مناقشة العقوبات التي فرضها الغرب ردا على الحرب.

ويتنافس العديد من الدول المنتجة للأسلحة على النفوذ وإبرام عقود مع دول الخليج العربي، وخاصة السعودية والإمارات، التي تهدف إلى تنويع شركائها في المجال الدفاعي وترغب في تطوير صناعاتها الخاصة.

ومعرض ”الدفاع العالمي“، الذي انطلقت في السعودية النسخة الأولى منه، على مشارف العاصمة الرياض، اليوم الأحد، بمشاركة واسعة وفعاليات تمتد 4 أيام، حيث يستمر المعرض حتى يوم الأربعاء المقبل، ومن المقرر أن يقام كل عامين.

ويقام المعرض على مساحة 800 ألف متر مربع، ويضم 15 جناحا دوليا، بمشاركة أكثر من 600 جهة عارضة وأكثر من 40 دولة، وبحضور 3 آلاف من كبار الشخصيات العالمية، ومن المتوقع أن يزوره أزيد من 30 ألف زائر، بحسب معلومات رسمية، أوردتها وكالة ”الأناضول“.

وشهد أول أيام المعرض جلسات حوارية حول قطاع الدفاع العالمي، شارك فيها كل من جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة ”لوكهيد مارتن“ في السعودية وإفريقيا، وتيد كولبيرت، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ”بوينغ“ للخدمات العالمية، وفق حساب المعرض على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.

كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المعرض شهد في يومه الأول برنامجا تخلله ندوات عديدة، استقطب عددا من كبار قادة الدفاع من القطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية والحكومية، لمناقشة موضوعات ومحاور عديدة تضمنت رؤية السعودية 2030 والتكنولوجيا والابتكار والمهارات اللازمة في تحديد مستقبل الدفاع، ومحركات الاقتصاد والسياسة ومختلف الإستراتيجيات التي ستشكل الدفاع العالمي في المستقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى