الانتقالي يشيد بوقوف شبوة ضد الأحزاب اليمنية ويحذر من إثارة المشاكل بأبين وحضرموت

> عدن "الأيام" خاص

>
حذّرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي من المحاولات المستمرة لإثارة المشكلات بوسائل أخرى يجري التحضير لها في محافظات الجنوب منها شبوة وأبين وحضرموت، مؤكدة أن أبناء أبين وحضرموت وشبوة ومعهم كل القوى الوطنية الجنوبية سيتصدون لتلك المحاولات ويفشلونها.

و​استعرضت الهيئة في اجتماعها اليوم الإثنين برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام للهيئة مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة الوطنية، مشيدة في السياق بتكاتف مختلف القوى الوطنية الجنوبية في محافظة شبوة والجنوب عموما، لِوأد محاولات إحياء الأحزاب اليمنية التي سببت المعاناة لشعبنا وأوصلته إلى هذا الوضع المتردي.

وأكدت الهيئة أن تضحيات الشهداء ودماء الجرحى، ستكون الدافع دوما للوقوف بقوة أمام كل المؤامرات التي تستهدف النيل من منجزات الجنوب، وحرف مسار استعادة الدولة.

وتطرقت الهيئة للأوضاع الخدمية، مؤكدة أن معالجة مشكلات الكهرباء وانهيار العملة هي الاحتياج الأول للمواطن، مشددة على وجوب أن تضطلع رئاسة الوزراء وقيادة البنك المركزي بمسؤولياتهما في هذا الجانب للتخفيف من الوضع المأساوي للمواطن.

وفي الوضع الأمني بوادي حضرموت جددت الهيئة إدانة المجلس واستنكاره لعمليات الاختطاف الإرهابية لموظفي بعض المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية في مناطق سيطرة المليشيات الإخوانية في صحراء حضرموت، مؤكدة أن هذه المناطق، كانت وستظل ساحة للأنشطة الإرهابية في ظل استمرار بقائها تحت سيطرة تلك المليشيات.

إلى ذلك قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب  أن العلاقة بين مليشيات الاخوان بالمنطقة العسكرية الأولى والتنظيمات الارهابية علاقة الجزء من الكل، علاقة تثبيت وجود وتوفير مصادر ثراء وتمويل.

وأضاف الجزء يحمي ثروات الرؤوس الاخوانية الداعمة للإرهاب ويتولى مهمة تنويع مصادر دخلها كإختطاف البعثات الاجنبية بغية فدية.

وأضاف في تغريده أخرى قائلا: تطهير الوادي من الإرهاب مرهون بالتالي:
- اخراج مليشيات المنطقة الاولى ذات الولاء المزدوج للاخوان والحوثيين والمعروفة برعايتها وإيوائها للإرهاب وعناصره وتنظيماته و-هذا ما نص عليه اتفاق الرياض
- انتشار قوات النخبة الحضرمية في كامل ربوع حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى