> نظمت قيادة المراكز المحلية بمنطقة مدودة بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون أمس مسيرة جماهيرية حاشدة ضمن البرنامج التصعيدي المطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية وتنفيذ اتفاقية الرياض.

وانطلقت المسيرة الجماهيرية من مدخل البلاد بعد إعلان الشرارة النارية لبدء المسيرة في توافد غفير من أحرار ومناضلي المنطقة شباب وشيوخ ليهتفوا بشعارات النضال والتحرير.


وطافت المسيرة في أحياء وشوارع المنطقة مطالبة بحق الشعب الجنوبي في طرد الاحتلال، مستنكرة جميع أنواع الظلم الذي يعيشه وادي وصحراء حضرموت ، وأكد المشاركون بأنهم مستمرون في تنفيذ التصعيد بكل أنواعه وأشكاله حتى تنفّذ المطالب عسكريًا وسياسيًا.

وأشار رئيس الهيئة التنفيذية بسيئون عبدالرحمن الجفري إلى أنه لا مكان للمنطقة الأولى بعد الآن بعد أن شهد الوادي والصحراء انعدامًا للأمن والأمان، قائلًا "إنهم محتلون يمارسون سبل الظلم والاستبداد" مؤكدًا ضرورة تدخل التحالف العربي وأخذ الأمر بعين الاعتبار للحد من استبداد المنطقة وإحلال قوات النخبة ليعم الأمن بالمنطقة.

وقال رئيس مركز أ بالمنطقة نصر بن مروان "إن القضية الجنوبية على طاولة الأمم المتحدة والدول العظمى وأصبح لها كيان واحد يمثلها وهو المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس قاسم الزبيدي مشيدًا بالانتصارات السياسية والعسكرية الذي حققتها القيادة الحكيمة للمجلس".