​أبين.. امرأة تعذب ابنة زوجها حتى الموت «صورة»

> لودر «الأيام» خاص

>
في جريمة هزت مدينة لودر بأبين، مساء أمس، أقدمت أسرة الطفلة سيمي عبده ناجي 10 سنوات على تعذيبها بطريقة وحشية حتى الموت في إحدى مخيمات المهمشين.

وبحسب مصدر محلي فإن مقربين من الطفلة أحضروها إلى مستشفى الشهيد محنف بهدف إخراج تقرير طبي لها بعد أن رفضت المغسلة تغسيلها إلا بتقرير طبي، نظرًا لحالة التعذيب التي تعرضت له والظاهر على جسدها، الأمر الذي أدى إلى إحضارها جثة هامدة، وبعد ذلك تبين أنها تعرضت للتعذيب.

وقد أكد مصدر محلي أن زوجة والدها (خالتها) قد قامت بتعذيبها بطريقة وحشية في ظل غياب والدها حتى فارقت الحياة، وأن الأمن قد تمكن من إلقاء القبض على المرأة التي قامت بتعذيبها، وتم فتح محضر تحقيق بالواقعة التي هزت مدينة لودر لبشاعتها.
 هذه الجريمة البشعة هزت الشارع في مدينة لودر كونها اعتداء على الطفولة.

ولولا رفض المغسلة التي تم إحضارها لتغسيل الطفلة لكان قد تم دفنها ولم يتم كشف الجريمة، وهي من الجرائم التي تسجل في ضمن الانتهاكات الإجرامية بحق الطفولة.

وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية بمديرية لودر ألقت القبض على قاتلة الطفلة سيمي عبده ناجي التي تبلغ من العمر 10 سنوات بعد ساعات من مقتلها على يدي إحدى قريباتها.

ويأتي القبض على قاتلة الطفلة سيمي التي تنتمي إلى فئة المهمشين والتي تعرضت للتعذيب والتجويع قبل مقتلها بعد أن تلقى الأمن بلاغًا ضد المدعوة "أ، أ،  ن" البالغة من العمر 27 عامًا المقربة من المجني عليها.

وأثناء التحقيق مع المتهمة اعترفت الجانية بمقتل الطفلة سيمي دون الإدلاء بمزيد من الأسباب التي أدت إلى إقدامها على هذا العمل الشنيع ليتم بعد ذلك حجز الجانية (أ، أ، ن) لدى الأمن بمديرية لودر، وتحويل ملفها إلى النيابة على أن يتم نقلها إلى السجن المركزي بالمحافظة «مصلحة النساء» لنيل جزائها الرادع على عملها الوحشي والشنيع وإيداع جثة الطفلة ثلاجة مستشفى الشهيد محنف بلودر حتى إنهاء الإجراءات القانونية.
وانتشرت في أبين جرائم القتل وهذه الجريمة واحدة من الجرائم التي انتشرت مؤخرًا وهزت الشارع في مدينة لودر لبشاعتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى