القبض على 2 من منفذي محاولة اغتيال قائد الحزام الأمني بأبين

> زنجبار «الأيام» خاص

>
"الأيام" تنشر أسماء الشهداء والجرحى في الهجوم الانتحاري بأبين
أفاد "الأيام"، في وقت متأخر من مساء أمس، مصدر خاص أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على اثنين من منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت صباح أمس قائد قوات الحزام الأمني، العميد عبداللطيف السيد، وأسفرت عن مقتل عدد من الجنود وآخرين من المهاجمين.
وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية في أبين ما زالت تتعقب آخرين مشتبه بهم وفق عملية استخبارية ومعلومات عن خلايا إرهابية.


وكان ثلاثة عناصر أمن، ومسلحان مجهولان قتلوا، صباح أمس، جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكب عبد اللطيف السيد، قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين.
وقال مصدر أمني، إن "هجومًا انتحاريًا بسيارة مفخخة استهدفت موكب قائد قوات الحزام الأمني في أبين، بينما كان في طريقه إلى عاصمة المحافظة زنجبار".


وأضاف المصدر: "أعقب الانفجار هجومًا شنه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، كانوا يختبئون قرب موقع الانفجار، وتبادلوا إطلاق النار مع حراس السيد".
وتابع: "أدى الانفجار وتبادل إطلاق النار، إلى مقتل 3 جنود بينهم قائد حراسة السيد، و2 من المهاجمين"، كما أسفر الانفجار عن إصابة 5 آخرين من قوات الحزام الأمني، فيما نجا القائد عبداللطيف السيد.


كما تعرض "السيد" إلى إصابة طفيفة تم نقله إلى مستشفى زنجبار على إثرها، قبل أن يخرج لاحقًا بحالة صحية جيدة، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر طبي في مستشفى "الرازي" العام في مدينة جعار، أن "3 جثث وصلت إلى المستشفى جراء الهجوم على موكب السيد".


وقال المصدر: "استقبل قسم الحوادث أيضًا 5 جنود مصابين، تم نقل اثنين منهم إلى مستشفيات محافظة عدن".
وفي أول تعليق على الحادث، قال السيد، في بيان مقتضب نشره موقع قوات الحزام الأمني، إن "العمليات الإرهابية لن تزيد قوات الحزام الأمني إلا تماسكًا وقوة وإرادة وعزيمة".


وفي تفاصيل العملية، وفقا لشهود عيان تحدثوا لـ"الأيام"، فقد شهد الطريق المؤدي إلى مدينة زنجبار وتحديدًا عند حلول الثامنة إلا عشر دقائق انفجارًا مروعًا سمع إلى صداه إلى مدينتي جعار وزنجبار وكان عبارة عن سيارة مفخخة وكمين غادر استهدف حياة قائد الحزام الأمني دلتا أبين العميد عبداللطيف السيد ومرافقيه.

وكان مقررًا أن يحضر العميد السيد فعالية تكريم لإحدى الشخصيات الاجتماعية، وارتكزت خطة الاستهداف على تفجير سيارة مفخخة بعبوة ناسفة شديدة الانفجار صوب موكب السيد الذي اتضح أنه موّه في ركوبه أحد الأطقم، فيما ترك السيارة التي توقع جماعة الكمين وجوده فيها، حيث قتل من كان على متن السيارة الحبة والربع في الانفجار الذي أعقبه إطلاق نار كثيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من أشخاص كمنوا بالقرب من مزرعة تقع في قرية الحجر على الخط المؤدي إلى زنجبار، قيل إنهم هربوا على متن دراجات نارية، حيث لوحظ أن مواجهات عنيفة قد وقعت بين تلك العناصر الذي يعتقد انتماؤهم للقاعدة وبين الناجين من حراسة السيد الذين تبادلوا معهم إطلاق النار وقتل بعضهم.

وتحصلت "الأيام" على أسماء الشهداء وهم:
1- عبدالله دوعن - سائق العميد عبداللطيف السيد.
2- حسين ناصر عوض - مرافق العميد عبداللطيف السيد.
3- نبيل أحمد سالم - مرافق العميد عبداللطيف السيد.
4- عبدالله علي محمد- مرافق العميد عبداللطيف السيد.

أما الجرحى فهم:
1 - الجندي فريد أحمد صالح.
2 - الجندي سعيد جازع علي.
3 - الجندي أحمد حسين عبدالله.
4 - الجندي محمد نعمان أحمد.
5 - الجندي حسن سالم جابر.
6 - الجندي محمد رشيد الخاشعة.
7 - الحندي ضيف على أحمد وراد.
8 - الجندي ناصر محمد فضل أحمد.
9 - الجندي مجاهد محمد ناصر.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها عبد اللطيف السيد لمحاولة اغتيال وينجو منها، غير أنه فقد عينه في أحد الهجمات.

السلطة المحلية بمحافظة عدن اعتبرت العملية الإرهابية فشلًا ذريعًا وخيبة وصلت عليها تلك القوى في مواجهتها مع القوات الأمنية البطلة التي سطرت أروع الملاحم لاستئصال شأفة الإرهاب ومن يقف خلفه.


وجاء في بيان لسلطة العاصمة عدن "تلقت السلطة المحلية بالعاصمة عدن، ببالغ الأسى نبأ التفجير الإرهابي الذي استهدف صباح يومنا هذا الثلاثاء 15 مارس 2022م، موكب العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني قطاع دلتا أبين على الطريق الرابط بين مدينتي زنجبار وجعار، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الجنود والمدنيين الأبرياء".

وأضاف البيان "إننا في السلطة المحلية في العاصمة عدن، إذ نعلن إدانتنا واستنكارنا لهذه الجريمة الإرهابية، نتوجه بالتعازي الحارة لجميع ٲهالي ومحبي من قضوا في هذا الحادث الإجرامي، سائلين الله لهم المغفرة والرحمة، ومتمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل.

وتابع "تؤكد السلطة المحلية أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة التي لجأت إليها القوى المعادية، تعبر عن الفشل الذريع والوضع البائس التي وصلت إليه تلك القوى في مواجهتها مع القوات الأمنية البطلة التي سطرت أروع الملاحم لاستئصال شأفة الإرهاب ومن يقف خلفه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى