بن زايد لرئيس وزراء اليابان: حريصون على أمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية

> "الأيام" إرم نيوز

> ​قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، إن دولة الإمارات حريصة على استقرار أسواق الطاقة العالمية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الثلاثاء، أن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، جرى خلاله بحث ”العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها ودفعها إلى الأمام على جميع المستويات“.

كما تناول الاتصال، بحسب الوكالة الرسمية، عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها على مختلف المستويات، وأهمية العمل الدولي على إيجاد حلول دبلوماسية لها، وتوفير المساعدة للمدنيين المتضررين منها.

وأفادت ”وام“ بأن ولي عهد أبوظبي أكد خلال الاتصال الهاتفي، ”حرص دولة الإمارات على الحفاظ على أمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية في ظل التداعيات والمستجدات الحالية، وكذلك حرصها على تعزيز علاقاتها مع اليابان الصديقة في مجال الطاقة عامة“.

من ناحيتها، نقلت وكالة ”رويترز“ عن رئيس الوزراء الياباني قوله، إنه اتفق مع ولي عهد أبوظبي على العمل معا للمساعدة في تحقيق استقرار سوق النفط العالمية.

وفي التاسع من مارس الجاري، أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن بلاده ملتزمة باتفاقية ”أوبك+“ وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج.

وكتب المزروعي في تغريدة على تويتر: ”تؤمن الإمارات بالقيمة التي تقدمها مجموعة أوبك+ لأسواق النفط.. دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة باتفاقية أوبك+ وآليتها الحالية لتعديل الإنتاج الشهري“.

وجاءت تغريدة وزير الطاقة بعد ساعات من تصريح سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، بأن بلاده تفضل زيادة إنتاج النفط وستشجع أوبك على النظر في زيادة المعروض.

ونقلت محطة ”سي.إن.إن“ وصحيفة ”فاينانشيال تايمز“، عن بيان من العتيبة، قال فيه: ”لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة موردا موثوقا ومسؤولا للطاقة للأسواق العالمية لأكثر من 50 عاما، وتؤمن بأن الاستقرار في أسواق الطاقة أمر بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي“.

وأضاف العتيبة أن الإمارات تفضل زيادة إنتاج النفط، وستشجع منظمة أوبك على النظر في مستويات إنتاج أعلى.

وتعد السعودية والإمارات، وبدرجة أقل الكويت والعراق، الدول الوحيدة في منظمة أوبك القادرة على ضخ المزيد من النفط.

وتملك هذه الدول طاقة احتياطية تقدر بما بين 2.5 مليون و3 ملايين برميل يوميا.

ومع ذلك، فإن ضخ هذه الكميات الإضافية لن يعوض انخفاض الصادرات الروسية، بحسب وكالة ”فرانس برس“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى