المواطن اليمني هو الخاسر

> ذكريات لا تزال عالقة في ذهني، وعبدربه ينقل التطورات الدبلوماسية والعسكرية في المحافظات الجنوبية (جنوب اليمن) نتيجة الحرب التي شنها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح؛ لفرض الوحدة بفعل القوة بعد الوصول إلى باب مسدود بينه وبين نائبه علي سالم البيض.

ظل الخلاف قائما، انتهى بشن قوات الرئيس صالح هجمات على المواقع العسكرية والاستراتيجية في المحافظات الجنوبية الست.

حرب ظالمة في حق الشعب الجنوبي أنهت الوحدة بين شطري اليمن، ومنذ نهاية تلك الحرب التي حُسمت لصالح قوات الرئيس صالح واليمن بشطريه يدفع تبعات حرب 1994 على جميع الأصعدة، وفقد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمعيشي، ولم تهدأ ساحة الوغى في شطري اليمن الشمالي والجنوبي من المعارك بين الأطراف المتنازعة، كما أخذ الصراع القائم في منطقة اليمن بعدا جييوسياسيا أدى إلى تدخل أطراف عربية في إطار قوات التحالف الذي تقوده الرياض وقوى تتمثل في قطر و تركيا داعمةً لحزب الإصلاح الإخواني، كما أن إيران ترتبط بعلاقة استراتيجية مع الحوتي الذي سيطر على المناطق الشمالية لليمن.

يظل الخاسر الأكبر، في ظل هذه المعادلة الجيوسياسية والعسكرية المعقدة، هو المواطن اليمني العادي، سواء كان في شمال اليمن أو جنوبه الذي يعيش في ظل ظروف أمنية خطيرة و فقر مدقع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى