باصرة:المليشيات جرفت الحياة السياسية وألغت الخيارات السلمية

> «الأيام» خاص

> أشاد بعلاقات الإصلاح بالحزب الشيوعي الصيني

أكد نائب رئيس مجلس النواب، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، أن تطوير وتنمية الديمقراطية والحياة السياسية مطلب ملح، بما يؤدي إلى ترسيخ الخيارات السلمية والقيم الحضارية، وتوسيع دائرة المشتركات الإنسانية، التي تعمل جميعها على حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتجعل من الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة الخلافات والتباينات.

وقال باصرة في كلمته التي ألقاها في جلسة الحوار "الحزب الشيوعي الصيني في العصر الجديد" والدورة الدراسية الافتراضية بمشاركة الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ووسائل الإعلام في الدول العربية، إن الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم ومنطقتنا على وجه الخصوص، تفرض علينا جميعًا أن نعمل وفق هذه المشتركات والقيم، لتجنيب المنطقة والعالم خيارات التطرف والعنف.

وأشار إلى أن الجماعات والمليشيات المتطرفة تعمل على تجريف الحياة السياسية وتلغي الخيارات السلمية والآمنة، وتعطل الديمقراطية التي تعكس الإرادة الشعبية، وهو ما حدث ولا زال يحدث في اليمن، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والإرادة الشعبية.

وأوضح المهندس باصرة، أن انقلاب مليشيا الحوثي أحل أدوات العنف وسلاح المليشيا مكان الأدوات السلمية والخيار الديمقراطي، وتمارس المليشيات كافة أشكال الإرهاب ضد المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.

ودعا المجتمع الدولي للتعامل بحزم مع هذه المليشيات، موضحًا أن ذلك مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وفي مقدمته القوى المؤثرة، وكل الدول والمنظمات الساعية لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.

وأكد باصرة أن استعادة الدولة يمثل أهم أسس تحقيق السلام والأمن والاستقرار ووقف كل ممارسات العنف والإرهاب.

وأشاد باصرة بالفعاليات المتواصلة التي يعقدها الحزب الشيوعي الصيني، وقال إنها تعمل على تعزيز التبادل والتعاون بين مع الأحزاب العربية والمؤسسات ووسائل الإعلام وتعمق العلاقات الصينية العربية.

وأعرب عن الامتنان لمواقف جمهورية الصين الشعبية، والحزب الشيوعي الصيني تجاه اليمن، ودعمها لليمن منذ عقود، لافتًا إلى أن ذلك يعكس متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

ونوه القيادي الإصلاحي بأن علاقات التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني تزداد متانة يومًا إثر يوم، وتشهد المزيد من التواصل والتعاون، معربًا عن الاعتزاز بهذه العلاقات.

وأشاد بما يقوم به الحزب الشيوعي الصيني من مد جسور التواصل مع الأحزاب العربية والمؤسسات الفكرية والإعلامية، معبرًا عن الإعجاب بدور وتجربة الحزب الشيوعي الصيني الذي يدير دفة أحد الاقتصاديات العملاقة في العالم، ويعمل على تعزيز البناء الحضاري والشراكة الإنسانية، وقاد رحلة النجاح الصيني على مدى 100 عام.

وأكد باصرة إن المبادرات في التواصل مع الأحزاب العربية محل تقدير، وذلك لوضع قضايا السلام والتنمية على رأس أولويات المرحلة، وأن تتظافر الجهود لمواجهة الصعوبات وتقاسم المسؤوليات والتطلعات المشتركة لتعزيز المصالح البشرية المشتركة، حتى يحل الأمن والسلام جنبًا إلى جنب مع الحرية والعدالة.

نص الكلمة

أحييكم جميعًا وأتمنى لأعمال هذه الدورة الافتراضية النجاح.

إنه لمن دواعي سرورنا في التجمع اليمني للإصلاح، أن نشارك في جلسة الحوار "الحزب الشيوعي الصيني في العصر الجديد" والدورة الدراسية الافتراضية بمشاركة الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ووسائل الإعلام في الدول العربية.

إن هذه الفعاليات المتواصلة التي يعقدها الحزب الشيوعي الصيني، تعمل على تعزيز التبادل والتعاون بين الأحزاب العربية والمؤسسات ووسائل الإعلام وتعمق العلاقات الصينية العربية.

إن تطوير وتنمية الديمقراطية والحياة السياسية مطلب ملح، بما يؤدي إلى ترسيخ الخيارات السلمية والقيم الحضارية، وتوسيع دائرة المشتركات الإنسانية، التي تعمل جميعها على حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتجعل من الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة الخلافات والتباينات.

والأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم ومنطقتنا على وجه الخصوص، تفرض علينا جميعًا أن نعمل وفق هذه المشتركات والقيم، لتجنيب المنطقة والعالم خيارات التطرف والعنف، خصوصًا ونحن نشهد الجماعات والمليشيات المتطرفة تعمل على تجريف الحياة السياسية وتلغي الخيارات السلمية والآمنة، وتعطل الديمقراطية التي تعكس الإرادة الشعبية، وهو ما حدث وما زال يحدث في بلادنا اليمن، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والإرادة الشعبية، لتحل أدوات العنف وسلاح المليشيا مكان الأدوات السلمية والخيار الديمقراطي، وتمارس المليشيات كافة أشكال الإرهاب ضد المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.

وفي هذا الصدد فإن التعامل بحزم مع هذه المليشيات بات مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وفي مقدمته القوى المؤثرة، وكل الدول والمنظمات الساعية لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، حيث إن استعادة الدولة يمثل أهم أسس تحقيق السلام والأمن والاستقرار ووقف كل ممارسات العنف والإرهاب.

الأصدقاء الأعزاء..

إننا نعبر عن امتناننا لمواقف جمهورية الصين الشعبية، والحزب الشيوعي الصيني تجاه اليمن، ودعمها لليمن منذ عقود، الأمر الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، وها هي العلاقة بينا حزبنا التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي تزداد متانة يومًا إثر يوم، وتشهد المزيد من التواصل والتعاون، وهي العلاقات التي نعتز بها، ونشيد بما يقوم به الحزب في مد جسور التواصل مع الأحزاب العربية والمؤسسات الفكرية والإعلامية، ونعبر عن إعجابنا بدور وتجربة الحزب الشيوعي الصيني الذي يدير دفة أحد الاقتصاديات العملاقة في العالم، ويعمل على تعزيز البناء الحضاري والشراكة الإنسانية، وقاد رحلة النجاح الصيني على مدى 100 عام.

وختامًا فإننا نعرب عن تقديرنا لهذه المبادرات في التواصل مع الأحزاب العربية، لوضع قضايا السلام والتنمية على رأس أولويات المرحلة، وأن تتظافر الجهود لمواجهة الصعوبات وتقاسم المسؤوليات والتطلعات المشتركة لتعزيز المصالح البشرية المشتركة، حتى يحل الأمن والسلام جنبًا إلى جنب مع الحرية والعدالة.

شكرًا لقيادة الحزب الشيوعي الصيني على إتاحة هذه الفرصة، وشكرًا لكل المشاركين، وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى