وزير الصحة: منع الحوثي لحملات التطعيم تسبب بعودة الشلل بصعدة

> عدن«الأيام» خاص:

> على المنظمات ممارسة الضغط على صنعاء لتنفيذ حملات التحصين

قال د.قاسم بحيبح وزير الصحة العامة في الحكومة المعترف بها دوليًا إنه تم بدء حملة وطنية لتحصين أكثر من مليوني طفل ضد مرض شلل الأطفال والذي عاود التفشي مجددًا في البلاد.

وأوضح بحيبح في تصريحاته أمس أن الوزارة بدأت في تدشين الجولة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال والتي ستستمر لمدة 6 أيام وتستهدف أكثر من مليوني طفل دون سن العاشرة بالمحافظات المحررة.

وتم تدشين حملة التحصين في مدينة عدن، بمشاركة ودعم من منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة اليونيسف. وبحسب بحيبح فإن "الحملة تستهدف تحصين 2 مليون و456 ألفًا و 114طفلاً وطفلة ما دون سن العاشرة من العمر في جولتين منفصلتين تعقبهما جولة ثالثة تستهدف الأطفال ما دون سن الخامسة من العمر".


وتنفذ حملة التحصين في 119 مديرية بـ 12 محافظة تقع تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، بحسب الوزير.

ووفقًا لـ بحيبح، فان "6 آلاف و166 فرقة صحية ستنفذ الحملة بالوصول إلى الأطفال المستهدفين في المنازل والمدارس.

وأشار إلى أن 366 فرقة صحية ستعمل من مواقع ثابتة فيما ستعمل باقي الفرق بشكل متحرك.

وتابع "الفرق الصحية تضم 12 ألفًا و496 كادرًا صحيًا".. وأن هذه الفرق "ستزور مليون و56 ألفًا و518 منزلًا وأربعة آلاف و208 من رياض الأطفال والمدرسة الأساسية".

وعاود مرض شلل الأطفال بالتفشي في اليمن، بعد سنوات من إعلان اليمن خلوها نهائيًا من المرض.

وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بوقف حملات التحصين في مناطق سيطرتها ما تسبب بعودة تفشي المرض في أوساط الأطفال.

وأكد بحيبح، أن اليمن كانت قد أعلنت خلوها من مرض شلل الأطفال في العام 2006، إلا أن ممارسات الحوثي غير العملية ومنع حملات التطعيم تسبب في عودة انتشار المرض في محافظة صعدة، وفي محافظات أخرى.

وأضاف"عدنا مجددًا لحملات التطعيم، وندعو أولياء الأمور للدفع بأطفالهم لأخذ اللقاح".

ووفقًا للمسؤول الصحي فإن الهدف من الحملة هو منع تفشي فيروس شلل الأطفال والسير بتحقيق أعلى نسبة تحصين بين صفوف الأطفال المستهدفين والوصول إلى نسبة تغطية 100% والعمل على وقاية الأطفال من فيروس شلل الأطفال.

ودعا بحيبح "كل الفعاليات السياسية والاجتماعية ومدراء المدارس وأولياء الأمور إلى الإسهام الإيجابي في إنجاح فعاليات الحملة، لافتًا إلى أن تحصين الأطفال يعد واجبًا دينيًا ووطنيًا".

وشدد على "المنظمات الدولية بضرورة الضغط على الحوثيين للقبول بتنفيذ حملات التحصين في مناطق سيطرتهم؛ باعتبار منعهم حملات التحصين السبب الرئيس في عودة هذا المرض وغيره من الأمراض التي قد تظهر في ظل استمرار هذا التعنت إزاء حملات التحصين من مختلف الأمراض".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى