​إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في ثالث محافظة يمنية

> المخاء "الأيام" خاص

>
أُعلن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يتزعمه العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن تأسيس فرعه في محافظة تعز كثالث محافظة يمنية للإشهار عن نفسه فيها بعد مأرب وشبوة في خطوة لتعزيز حضور هذا الكيان السياسي والعسكري في أكبر محافظات البلاد ثقلا سكانيا.

ونظم المكتب أمس الخميس حفل الإشهار في مدينة المخا حيث اختار الحاضرون البرلماني الشيخ عبد السلام الدهبلي، رئيسا لفرع تعز، ونوابه كلا من الشيوخ عبدالرزاق البركاني، عبدالحكيم سيف، أحمد علي الشرعبي، عبدالكريم حيدر، وآدم عبده سعيد. وجرى انتخاب رؤساء الدوائر من الشخصيات التالية:

محمد الجلال، للدائرة التنظيمية، وفضل الخامري، للدائرة السياسية والحسن عبدالجبار رباش، لدائرة الشباب، والدكتورة أيلان عبد الحق، لدائرة المرأة، ومنير الكمالي، لدائرة المنظمات الجماهيرية.


وانتخاب هيئة للرقابة التنظيمية مكونة من: طلال علي شكري، رئيسا، وعضوية كل من عبدالرحمن سعيد الحربي، ووضاح حمود الوجيه. وفي كلمته خلال حفل الإشهار، أشاد الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالوهاب العامر، بأبناء محافظة تعز الذين كان لهم شرف الطلقة الأولى في وجه مليشيات الحوثي. وقال العامر:" إن اجتماع كوكبة من أبناء محافظة تعز، التي تعد خزان الوطنية اليمنية، ومخزون حركة النضال الوطني، والرافد لكل حركات التحرر، في تاريخ الوطن المجيد، يعد اليوم تتويجا لمسيرة النضال الوطني بإشهار فرع المكتب السياسي، من المخا، بوابة النصر والتحرير، لكل مدن اليمن". وأكد أن "المكتب السياسي، منفتح على كافة اليمنيين بمختلف مشاربهم من أحزاب وتنظيمات سياسية، ليكونوا معه خطا واحدا بما يؤدي إلى استعادة الجمهورية اليمنية".

وأشار إلى أن محافظة تعز وأبناءها الأحرار يستحقون منا، ومن جميع الحركات الوطنية كل الاهتمام والحد من معاناتهم، والتي تعد أساسا من أساسات عملنا في المقاومة الوطنية. من جانبه عبر رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز الشيخ الدهبلي صراحة عن عدم رضاه عن الوضع الذي يعيشه المؤتمر الشعبي العام، والذي جعله -كما قال -"في صورة ثلاثة نماذج قائمة، تتمثل في مؤتمر صنعاء، وآخر في محافظة تعز، والثالث في الساحل الغربي".

وقال منتقدا انقسامات المؤتمريين: "إن الدافع وراء تفضيل الانتساب إلى نموذج الساحل الغربي، هو حالة الدولة التي نبحث عنها، حيث لا يوجد مطلوب أمني، أو عصابة لنهب الأراضي، فيما جيش الساحل الغربي، لا يبحث عن جبايات مالية، وإنما هدفه واحد وهو الاستعداد لمعركة الخلاص من مليشيات الحوثي".

ودعا كافة المؤتمريين إلى الانضواء تحت راية المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والاستعداد خلال هذه المرحلة لإعادة الزخم لأحد أكبر المكونات اسياسية على مستوى الساحة الوطنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى