بعد هجوم أرامكو.. سيناتور يصف إدارة بايدن بـ «الساذجة»

> «الأيام» غرفة الأخبار

> غضب في الكونجرس جراء تعامل إدارة بايدن مع الحوثيين
> أثار السيناتور الجمهوري، جيم ريتش، كبير أعضاء لجنة العلاقات الدولية التابعة للكونغرس الأمريكي، تفاعلًا بعد تغريدة انتقد فيها إدارة الرئيس، جو بايدن، بأعقاب الهجوم الأخير لجماعة الحوثي في اليمن على السعودية.

وقال السيناتور في التغريدة المتداولة: "في الوقت الذي تنظر إدارة بايدن بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، يقوم الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن بمهاجمة شركائنا الخليجيين دون عقاب.. الإدارة (الأمريكية) ساذجة بشكل خطير في مواصلتها السعي وراء اتفاق سيء مع إيران".

وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قد أعلن، الجمعة، أن الهجمات التي استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وكذلك محطة "المختارة" في منطقة جازان، ولم تسفر عن وقوع إصابات أو وفيات، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد المصدر في وزارة الطاقة على "ما سبق أن أعلنت عنه المملكة من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران".

وتزداد في الولايات المتحدة الأصوات المطالبة بإعادة ميليشيا الحوثيين إلى قائمة الإرهاب، في ظل هجماتها المستمرة على المدنيين والبنى التحتية خاصة في السعودية.

السيناتور ليندسي جراهام، قال خلال مشاركته في "منتدى الدوحة 2022": "إن هدفنا في أميركا إعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب حيث ينتمون"، معتبرًا أن "واشنطن كان يجب أن تلعب دورًا أكبر في مواجهة الحوثيين".

يأتي هذا، بينما دعا السيناتور الجمهوري، عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، جيم أنهوف، إلى إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية، محذرًا من رفع تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، ودعا الولايات المتحدة الأميركية إلى تقديم الدعم الكامل للسعودية لمواجهة التهديدات.

وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "هاجم الحوثيون الإرهابيون المدعومون من إيران هذا الأسبوع منشآت نفطية سعودية عدة مرات".

‏وتابع "يجب على إدارة بايدن الوقوف مع شركائنا السعوديين ومساعدتهم على مواجهة هذا التهديد وإعادة تصنيف الحوثيين على أنهم منظمة إرهابية، وعدم رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني الذي يساعد الميليشيات الحوثية".

وفي سياق ذي صلة قال السيناتور رون جونسون، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي شارك في إحاطات إعلامية أخيرة مع إدارة بايدن حول الصفقة النووية، إنه من الواضح بشكل متزايد أن الصفقة الجديدة لن تفعل الكثير لتقييد برنامج طهران النووي.

وقال جونسون لصحيفة "فري بيكون": "لا يبدو أنه سيتعين على إيران تقديم أي تنازلات مهمة من شأنها أن تخرجها عن المسار الحتمي لامتلاك سلاح نووي، لكنه سيوفر عشرات المليارات من الدولارات لإيران، ويرفع العقوبات المفروضة على الإرهابيين المعينين، وقد يزيل تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، ويقدم المزيد من الأموال للإفراج عن الرهائن الإضافيين الذين احتجزتهم إيران. على الأقل، يجب على الرئيس بايدن تقديم الاتفاق الذي أبرمه مع إيران في مجلس الشيوخ كمعاهدة تتطلب المناقشة والتصديق قبل أن تدخل أي من بنودها حيز التنفيذ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى