تفاصيل جريمة معاشيق.. مشاجرة بين طفلتين تتحول لشلال دم

> عدن «الأيام» عبدربه اليزيدي:

> أقدم جندي أمن سابق في قوات الأمن المركزي التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت متأخر أمس الأول السبت، في حي المعاشيق بعدن، على إطلاق النار على جيرانه وهم أحمد سعيد "مقتول" وامرأة وطفلتها "مصابتان"، إثر شجار قامت به ابنته مع الضحية التي تصغرها سنًا.

وأفاد شهود عيان لـ"الأيام" بأن القاتل وهو جار الضحايا كان يعمل سابقًا في قوات الأمن المركزي، وقد نشبت مشادات كلامية كالعادة بينه وبين جارته "المصابة" بسبب مشاجرة بين الأطفال، ما دفع جارهم الآخر أحمد سعيد "المقتول" للتدخل ليهدي الوضع ويدعوهم للصلح والاحترام المتبادل، وأن الموضوع لا يستحق كل هذا.

بيد أن القاتل أسرع إلى منزله ليجلب مسدسه الشخصي "ماكاروف" وأطلق النار على صدر أحمد سعيد ليرديه قتيلا فورًا، ولم يكتفِ بذلك وأطلق النار كذلك على جارته "هبة" وطفلتها 10 سنوات، ليتم إسعافهما إلى أطباء بلا حدود ومازالت الأم في العناية المركزة، بينما أصيبت الطفلة بساقها.

مصدر أمني تابع لمنطقة المعاشق "المقر الرئيس لحكومة معين عبدالملك، أكد لـ"الأيام" أن القاتل سلّم نفسه لهم على الفور، معترفًا ومقرًا بارتكابه الجريمة في حق جيرانه، الأم وطفلتها، داعيًا لتأمينه من أخذ الثأر، وأخذ الإجراءات القانونية في حقه التي يعرفها كونه رجل أمن سابق.

وتسببت الحادثة بموجة غضب بين سكان الحيّ، حيث إن المقتول عُرِف عنه الصلاح وحب الخير، والمصابة كذلك التي تعد حالتها خطرة، وهي أم لثلاث فتيات كما أنها ترعى والدتها طريحة الفراش التي تعيش معها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى