> استاء عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مدينة أبين من إهمال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي لطريق عقبة ثره الاستراتيجي الرابط بين مديريتي مكيراس ولودر والبيضاء واستثناء الطريق من الاتفاقية التي ستدوم شهرين على التوالي بين الفرقاء اليمنيين.

وقال ناشطون في أحاديثهم لـ"الأيام" اليوم السبت :"إن طريق ثره مهم ويعتبر شريان الحياة ويمثل محطة مهمة في التنقل من مديرية مكيراس إلى لودر بعيدًا عن المخاطر التي يتبعها المسافرون ومعاناتهم الطويلة عبر طريق يافع وكم يكلف من الوقت عليهم والتعب والمعاناة".

ويشار إلى أن انقطاع الطريق الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء وسط البلاد ينعكس أثره على أسعار المواد الغذائية التي كانت تأتي من مكيراس بشكل دائم خلاف المعاناة التي يتجرعها المواطنون خلال التنقل بين المحافظتين.

ويذكر أن جماعة الحوثي قامت بتدمير وتخريب طريق المحلحل بلودر والذي كان البديل لطريق "ثره" رغم سوء الطريق وتعمد الحوثيون تدميره لتزداد المعاناة في التنقل مسافات طويلة.

وطالب العشرات من الناشطين في المحافظة الحكومة المدعومة من التحالف العربي والأمم المتحدة الراعية للاتفاق بإدماج طريق لودر ومكيراس ضمن الاتفاق الذي أعلنت الأمم المتحدة موافقة طرفي النزاع عليه.