> "الأيام" غرفة الأخبار
ويرى سيمونوف أن الهدنة الحالية لا يمكن وصفها بالقوية. فهناك كثير من التفاصيل التي ينبغي الاتفاق عليها والتي ينظر إليها طرفا النزاع بشكل مختلف. ومع ذلك فالصراع اليمني سوف يُجمّد، إذا لم يتم حله. ويحدث هذا على خلفية التغييرات في السياسة الأمريكية في المنطقة.
وأضاف سيمونوف أن "واشنطن تنسحب بشكل متعمد وتدريجي من الشرق الأوسط، الأمر الذي، بالمناسبة، لا يعجب حلفاءها العرب".
أما مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، فيرى أن "عدد النزاعات في العالم آخذ في الازدياد، والوضع يتغير في الشرق الأوسط، ويشعر به المشاركون في الصراع. يقع العالم على مفترق طرق. وفيما يتعلق باليمن، غيّرت الولايات المتحدة مواقفها باستمرار، الأمر الذي أثار استياء المشاركين في الصراع. ومن المستبعد أن تكون واشنطن قد لعبت دورا حاسما في تحقيق الهدنة".
وكتب دانيلا مويسييف، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، حول الهدنة في اليمن ومصيرها. وجاء في المقال: اتفق التحالف العربي والحوثيون، الذين يقاتلون منذ العام 2014، على هدنة لمدة شهرين. وقد رحبت الأمم المتحدة والبيت الأبيض بالقرار. وبالنسبة للبيت الأبيض، فإن هدنة، أو حتى إنهاء الصراع، الذي يفسد العلاقات بين الغرب والمملكة العربية السعودية، يمكن أن يكون مفيدا لضمان أمن الطاقة. على أمل أن يحل نفط شبه الجزيرة العربية محل الهيدروكربونات الروسية