​دوحة القران الكريم

> سورةُ النَّصر وعدد آياتها ثلاث

1 - 3 - قولُه تعالى: ((إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ *وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا *فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)).

أي: إذا جاءكَ يا محمد نصرُ اللَّهِ لكَ على قومِكَ من قريش، وجاءَك فتحُ مكة، ورأيتَ قبائلَ العربِ تدخلُ في الإسلام جماعاتٍ تِلْوَ جماعات، فاعلَم أنه قد دَنا أجلُكَ، فأكثِر من طلبِ المغفرةِ من ربِّك، ومن ذِكْرِهِ بأوصافِ الكمالِ التي تدلُّ على حمدِكَ إياه، إنه سبحانَه يرجع لعبده المطيعِ بالتوبة، فيتوبُ عليه. وكان صلّى الله عليه وسلّم كثيرَ الاستغفارِ والحمدِ بعد نزولِ هذه السورة، والله أعلم.

سورة الكوثر

وعدد آياتها ثلاث

سورة الكوثر
سورة الكوثر

1 - 3 - قولُه تعالى: ((إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَّبِكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)).

يخبرُ ربُّنا تباركَ وتعالى نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم عن هِبَتِه له ذلك النهر العظيمِ في الجنَّة، الذي اسمُه الكَوْثَر، وهو جزءٌ من الخيرِ الكثيرِ الذي أعطاه إيَّاه.

ثم أمرَهُ الله بأن يؤدِّي شُكْرَ هذهِ النعمة بأن تكونَ الصلاةُ والذبحُ له سبحانَه، لا كما يفعلُ المشركونَ الذين يذبحونَ للأصنام. ثم أخبرَهُ أنَّ مُبْغِضَهُ هو المنقطِعُ عن كلِّ خير، بخلافِكَ أنتَ فيما أعطاكَ اللَّهُ من الخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى