الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين لا يملكون طعاما كافيا في رمضان
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين لا يملكون طعاما كافيا في رمضان
> نيويورك «الأيام» خاص
> الأمم المتحدة: قدمنا مساعدات مالية لـ40 ألف أسرة نازحة في اليمن
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد الماضي أن احتياجات اليمن هائلة تتجاوز الخيال وذلك في رسالة لليمنيين بمناسبة شهر رمضان.
والأسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 25.5 مليون يمني باتوا يعيشون تحت خط الفقر، جرَّاء تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
> أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه منذ بداية العام الجاري، تمكنت من تقديم الدعم النقدي لما يقرب من 40 ألف أسرة يمنية في أرجاء البلاد، دون ذكر إجمالي المساعدات المالية.
وأضافت المنظمة الأممية في تغريدة لها على حسابها بتويتر: "يعتمد العديد من النازحين في اليمن على مساعدتنا النقدية وهذا الدعم ساعد الأسر النازحة على شراء الطعام والأدوية ودفع إيجار المساكن وشراء الملابس الشتوية".
وكانت الحكومة اليمنية قد ناشدت المنظمات الأممية والدولية لإغاثة العديد من النازحين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، حيث لا يملك معظمهم مصدر دخل جرَّاء تصاعد الاقتتال وصعوبة التوصل لحل سياسي بين الأطراف المتناحرة.
وأعلنت الأمم المتحدة في منتصف مارس الماضي عن تلقي تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن للعام للجاري، فيما كانت تسعى للحصول على 4.27 مليارات دولار، للوصول إلى 17.3 مليون شخص باليمن.
ونزوح 4 ملايين و200 ألف شخص، وفق بيان للأمم المتحدة منذ مطلع يناير من العام الجاري جرَّاء الصراع العسكري ، فيما أودت الحرب بحياة 377 ألفًا، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة حتى نهاية العام الماضي.
وفي السياق أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الثلاثاء، أن ملايين اليمنيين لا يملكون ما يكفي من الطعام في شهر رمضان المبارك، مع تأزم الأوضاع المعيشية في البلاد.
وقال المكتب الأممي في تغريدة على تويتر أنه: "في رمضان هذا العام، ملايين الناس في اليمن ليس لديهم ما يكفي من الطعام"، داعيًا المانحين إلى التبرع من أجل اليمنيين، دون ذكر تفاصيل أخرى.
والأسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 25.5 مليون يمني باتوا يعيشون تحت خط الفقر، جرَّاء تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
