غياب الرقابة عن الأسواق فتح المجال للمبالغة بقيمة الربح

> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس:

> ​​"الأيام" ترصد أسعار الفواكه والخضار في عدن..
ارتفاع مخيف للأسعار يجبر الأسر على تقليص مشترياتها

حجم الضرر الذي يتكبده المواطن منذ اندلاع الحرب عام 2015م إلى يومنا هذا، أصبح بالغ التكلفة، وفي ظل حلقات مترابطة من الأزمات الاقتصادية والأوضاع المعيشية المتردية تفضي إلى إفقاره والبلاد، يتفاقم الأمر بالارتفاع المستمر للأسعار دون أن تضع الجهات الحكومية المختصة أي حلول لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار.

وتشهد أسواق مدينة عدن ازديادا مستمرا في أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه، لتصبح اليوم بقيمة أعلى مما كانت عليه في الأسبوعين الماضيين، وقد شكا مواطنون لـ "الأيام" استياءهم من ذلك الارتفاع الذي وصفوه بالمخيف.

الكثير من الأسر تحاول التكيف مع تلك الأوضاع وتضطر للاستغناء عن كثير من المواد وتكتفي بالضروريات ليتمكنوا من العيش، فيشترون على سبيل المثال الخضار بكميات قليلة تماشيا مع ميزانيتهم المحدودة.

ارتفاع مخيف للأسعار يجبر الأسر على تقليص مشترياتها
ارتفاع مخيف للأسعار يجبر الأسر على تقليص مشترياتها

وقال المواطنون إن أسعار الخضار والفواكه ترتفع باستمرار وبشكل مخيف ولم يعد لديهم القدرة على شراء احتياجاتهم من الخضار التي تعتبر من الوجبات الرئيسية لهم، مؤكدين وجود تفاوت كبير بالأسعار في الأسواق وباعة التجزئة (البسطات والمفارش) مختلفة عن بقية الاسواق في المحافظات المحررة.

وبينما ارجع كثير من الباعة السبب من وراء هذا الارتفاع زيادة الطلب وقلة الوارد بحسب المواسم، اضافة إلى تداعيات تدهور العملة واستمرار ارتفاع اسعار الوقود وصعوبة النقل، وارتفاع تكلفة البذور المستوردة، اتهم مواطنون الباعة باستغلالهم في زيادة الأسعار وإرغامهم بدفع فارق العملة للموردين والوكلاء باعتبارهم هم المستوردين لمعظم الخضار والفواكه من المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، كما يشكون أيضًا من تدخل تجار جدد، يستلمون الخضار والفواكه من الموردين ومن ثم يقومون ببيعها لاحقاً في السوق المركزي بأسعار مرتفعة أي تعدد وكلاءها وتحكمهم في الاسعار، كل ذلك يحدث في ظل الانفلات وعدم السيطرة وغياب القوانين الرادعة التي تحميهم.


حسن العاطفي، أحد أصحاب محال بيع الخضار والفواكه في منطقة الروزميت بكريتر، قال: "إن اسعار البطاط مرتفعة في سوق الجملة (السوق المركزي) حيث سلته بوزن 20 كيلو بـ 15000 ألف ريال، والنوع الكابورا آخذ سلته بـ 17000 ألف ريال، وابيعه بالكيلو بـ 800 ريال، كما ان هناك نوع آخر سلته بـ 23000 ألف ريال، وابيعه بـ 1000 ألف ريال للكيلو الواحد. فيما لا تزال الطماطم في الارتفاع، فوصل سعر الكيلو بـ 800 ريال".

ويقول حسن بأن سعر سلة الطمام 15000 ألف ريال، اما البصل فيأخذ السلة وزن 30 كيلو بـ 14000 ألف ريال، ويبيع الكيلو بـ 500 ريال.

وعدّد بقية اسعار الخضار منها الورقية، موضحا أنه يشتريها من سوق الجملة ، فالكبزرة يأخذ  الربطة بسعر 70 ريال ويبيعه 100 ريال. والكيس البصل الاخضر بداخله 10 ربطات، يأخذه بقيمة 4 الف ريال ويبيع الربطة الواحدة بـ 200 ريال. أما البسباس الاخضر السلة الصغيرة تكلف 5 ألف ريال، يأخذ ربعها بـ 1500 ريال، ويبيع ربطة الكيس بـ 200 ريال.


ويشتري العاطفي، السلطة من السوق المركزي بـ8 ألف ريال وبداخلها عشرة قرون، القرن الواحد ما بين 3 – 2 لفات يبيع الربطة الواحدة بـ 300 ريال، والبامية يشتري السلة منها بعشرين الف ويبيع الكيلو الواحد بأربعة الف ريال.

ويبيع العاطفي الكليو الواحد من البيبار بألفين ريال بينما يشتري هو 8 كيلو من المركزي بقيمة 16 ألف ريال، كما يبيع الكيلو الواحد من الخيار بـ1600 ريال ويشتري الكيس منه بـ4500 ريال.


كما حدد حسن اسعار بيع أسعار الفواكه في محله قائلا: "التفاح بداخل الكرتون 66 حبة، فهناك نوعين من التفاح، بـ 40 ألف ريال والآخر بـ 35 ألف ريال، ابيع الكيلو بـ 2500 والنوع الآخر بـ 3000 ألف ريال، والبرتقال نوعين، نوع الكرتون بداخله 7 كيلو شرائح بـ 13000 ألف ريال. والنوع الكبير بداخله 13كيلو اشتريه بـ 31 ألف ريال، ابيعه بـ 2500 ريال للكيلو الواحد".

وتابع :"الكرتون الموز اخذه بـ 18 ألف ريال وابيع الكيلو من 800 ريال، المانجا نوعين السلة بداخلها 20 كيلو أخذها بـ 40 ألف ريال وابيعه من 2000 ريال للكيلو الواحد، ونوع اخر من المانجا يسمى تيمور سلته بـ 30 ألف ريال، وابيعه بـ 1500 ريال. أما الليمون (الليم الحامض) نوعين، نوع الكيلو بألفين ريال والآخر بـ 1500 ريال، ابيع الحبة بـ 100 ريال، والكيوي أخذ سلته وزن عشرة كيلو بعشرين ألف ريال، وابيع 2500 ريال للكيلو الواحد. اليوسفي أخذ سلته حجم 9 كيلو بـ 23 ألف ريال، وابيعه بـ 2500 ريال. العنجس أخذ السلة بـ 19 ألف ريال، بداخله 4 كيلو وابيع الكيلو بـ 3000 ألف ريال".


وأجرت "الأيام" نزولا إلى السوق المركزي بمديرية المنصورة في ثالث أيام رمضان، وهو السوق الذي يعد المصدر الرئيسي لتموين كافة أسواق عدن بالمنتوجات الزراعية، للتأكد من أسعار الخضار والفواكه، فوجدت الأسعار هي على النحو التالي:    

- البطاط انواع منها الكابولة والزهرة، السلة وزن 25 كيلو، واسعارها تتراوح ما بين 16000 – 22000 ألف ريال.
- البصل مصدره من لحج والمخا، الكيس وزنه ما بين 18 – 20 كيلو وسعر الكيس اللحجي 4000 ألف ريال، والكيس المخاوي وزن 50 كيلو، سعره 11000 ألف ريال.
- الطماطم مصدره من وابين وتعز، الأبيني السلة زنة20 كيلو، سعره 8000 ألف ريال، والسلة الطماطم التعزي سعره يتراوح ما بين 10000 -12000 ألف ريال.
- الكيس الخيار سعة 4 كيلو بداخله 30 – 27 حبة خيار، سعره 7000 ألف ريال.
- الكيس الجزر سعة 5 كيلو، سعره 5000 ألف ريال.
- السلة البسباس حجم ربع جوانية بداخله 7 كيلو، السعر بـ 5000 ألف ريال.
- السله البذنجان، حجم ربع جوانية، بداخله 7 كيلو، السعر بـ 4000 ألف ريال.
- البيبار السلة، الوزن 9 كيلو، سعره بـ 18000 ألف ريال.
- الكرتون الزنجبيل زنة 10 كيلو، السعر 30000 ألف ريال.
- السلة التومة وزن 29 ونصف كيلو، سعره 28000 ألف ريال
- الكيس الكبزرة بداخله50 حبة، سعره 3000 ألف ريال.
- كيس اللفة السلطة سعره بـ 10000 ألف ريال.
- السلة الكوسة وزن ما بين 18 – 17 كيلو، سعره بـ 25000 ألف ريال.
- الحبة الكوبيش وزن من 8 – 6 كيلو، سعره 4 آلاف ريال.
- السلة البامية وزن 6 كيلو، سعره 6 ألف ريال.
- الكيس البصل الاخضر، سعره بـ 1500 ريال.
- ربطة نعناع الشاي الواحدة بـ 200 ريال.
- ربطة السوّة الواحدة بـ 150 ريال.
- ربطة الملوخية الواحدة بـ 500 ريال.

أما أسعار الفواكه في السوق المركزي كالآتي:

-التفاح انواع، منها اللبناني الكرتون بداخله 88 حبة، سعر الكرتون بـ 25000 ألف ريال، والتفاح الوسط الكرتون بداخله60 حبة، سعره بـ 12000 ألف ريال.
- البرتقال نوعين، العادي وابو سرة، الكرتون العادي بداخله100 حبة، سعره ما بين 18000- 20000 ألف ريال، والبرتقال أبو سرة نوعين، حجم صغير بداخله 88 حبة، سعره 24000 ألف ريال والحجم الكبير بداخله 32 حبة، سعره بـ 12000 ريال.
- المانجا أنواع، السلة المانجا التيمور وزن 45 كيلو، سعره بـ 35000 ألف ريال، والنوع الآخر قلب الثور السلة وزن 45 كيلو، سعره 30000 ألف ريال، ونوع سوداني السلة وزنه 25 كيلو، سعره بـ 20000 ألف ريال.
- السلة الموز بداخله 30 كيلو، سعره 19000 ألف ريال الكيلو بـ 650 ريالا.

وتتوسع فجوة الفارق السعري بين محال بيع الخضار طالما استمرت الجهات الموكل إليها ضبط الأسعار بالتقاعس عن أداء واجبها، متسببة بانهيار كارثي لميزانية الأسر التي لن تتوقف تقلص من مشترياتها حتى الضروري منها مجاراة لشرارة الأسعار التي لا طاقة لهم بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى