فرنسا: لنا تواصل مع الحوثيين ولمسنا منهم رغبة بالحوار والسلام

> «الأيام» استماع

> فرنسا تكشف عن إشارات إيجابية أبداها الحوثيون
> قال السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا إنه على تواصل مع جماعة الحوثي وإنه لمس منهم رغبة في الانخراط بالعملية السياسية والمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، معتبرًا أن مشاورات الرياض تشجيع على روح المصالحة الوطنية.

وأضاف صفا، في حوار مع قناة العربية الحدث، "أنا أعتقد أن هذه المشاورات مهمة جدًا لأنها تشجع فكرة أو روح المصالحة الوطنية ونحتاج إلى المصالحة الوطنية لإحلال السلام في اليمن، ومع الأسف الشديد حتى الآن الحوثي لم يشارك في الحوار، ولم يشارك في المشاورات ولكن عندي أمل، وعندي تواصل مع الحوثي في صنعاء ولأول مرة منذ تعييني كسفير فرنسا من سنة ونصف حسيت أنه في تغيير للهجة في تليين الموقف وفي إشارات إيجابية وأنا أتمنى مع الوقت أن نرى بالمستقبل القريب مشاركة الحوثي في عملية سياسية".

وتابع "الشعب اليمني يريد السلام ولقمة العيش ودولة للجميع، الشعب يريد المواطنة المساواة أمام القانون والخدمات، الشعب لا يريد الطائفية ولا يريد استمرار الحرب ولا يريد استمرار المعاناة من الشمال وإلى الجنوب ولا يريد الطائفية، فأي طرف يمشي ضد السلام فهو يمشي ضد الشعب فأي طرف يريد أن يعرقل عملية السلام أو الهدنة، ويريد قتل الأمل الموجود حاليًا فهذا الطرف سيواجه يومًا غضب الشعب".

وعن تفاصيل تواصله مع الحوثيين ومدى قبولهم بالحوار والسلام قال السفير الفرنسي "لا استطيع أن أقول ماذا سيحصل في المستقبل ولكن عندي أمل بالإشارات الإيجابية، خلينا نحكي عن الهدنة، هذا كمان إشارة إيجابية وبداية شيء لصالح الشعب، فرنسا تدعم بقوة الجهود اليمنية لإحلال السلام وهذه الهدنة توفر الأمل لعودة الحاجات الطبيعية إلى البلد وهذا مهم جدًا، قلنا كيف الوضع في صنعاء، يعني الحوثي يحكم بالحديد والنار والشعب رهينة بيد الحوثي وفي نهاية المطاف أنا دائمًا بقول إن عدو الحوثي هم الحوثيون أنفسهم، المصالحة الوطنية ومصلحتهم أن يشاركوا في الحوار الوطني تحت رعاية المجتمع الدولي، لأنه لا يوجد حل ثان، هذا الحل الوحيد".

وفي رده على سؤال: أين الدور الإقليمي، قال سفير فرنسا "الدور الإقليمي خصوصا الخليج العربي هو توفير دعم لليمنيين واليمن بشكل عام، وأعتقد أن كل الأطراف اليمنية القرار بأيديهم، والحوثي أيضًا بيده القرار ويجب ترك الخيار العسكري والسير في الخيار السياسي هذا المطلوب لإنقاذ البلد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى