دور الشباب والطلاب في تعزيز التسامح والاستقرار المجتمعي بعدن

> عدن «الأيام» خاص

>
​عقد مساء الأحد  في قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان المنتدى الحواري (22) لمديرية المنصورة والذي وقف أمام "دور الشباب والطلاب في دعم جهود تعزيز الأمن والتسامح والاستقرار والسلم المجتمعي في عدن".

وافتتح أعمال المنتدى الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بحضور الأستاذة سماح جميل عبده منسقة اعمال برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن (محافظة عدن) والذي ينفذه المركز بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن.
ورحب الأستاذ نعمان بالمشاركات والمشاركين في اعمال المنتدى واكد على أهمية هذا المنتدى وما يحمله من موضوع يزداد أهميتة كونه يستهدف نشطاء الشباب والشابات والطالبات والطلاب الجامعيين.

وترتبط هذه الأهمية ايضاً في كون المشاركين والمشاركات في أعمال هذا المنتدى سيقفون أمام موضوع في غاية الأهمية يتعلق بدورهم في تعزيز الأمن العام والاستقرار والتسامح والتصالح والسلم المجتمعي في مدينة عدن، من خلال مواجهة الظواهر المخلة بالأمن العام والاستقرار والسلم المجتمعي، والتي برزت بفعل الحرب والصراعات التي شهدتها مدينة عدن بوجه خاص، وتسببت في الانفلات الأمني وبروز العديد من الاختلالات الأمنية والتي تم الوقوف امامها من خلال المنتديات والحوارات المجتمعية المرتبطة بالبرنامج.. الذي بداء تنفيذه من عام2021م و ويستمر حتى الشهر القادم.

وقدم الأستاذ نعمان شرحاً مختصراً حول اهداف برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي، مستعرضاً ما تم تنفيذه في المنتديات والحوارات المجتمعية وابرز القضايا التي تم الوقوف امامها وجرى تنسيقها ومتابعتها مع السلطات المحلية والأمنية و الاستاذ احمد حامد لملس محافظ عدن و اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير إدارة  الأمن بمحافظة عدن.
وقد تولى تيسير هذ المنتدى الاخوين ا. صالح الجفري و ا. قبال عيدروس.


وفي بداية تنفيذ أجندة المنتدى قدم الأستاذ صالح الجفري مداخلة تحدد أهمية هذا المنتدى حيث تناول في مستهل مداخلته ما يمثله هذا المنتدى حيث أوضح قائلا
اليوم نلتقي بالشباب والطلاب هذه الفئة المعول عليها في لعب دور محوري في مواجهة كل التهديدات والمخاطر التي تحيط بنا في ظل واقع الأزمة والحرب كون الشباب هم الأكثر قدرة بما يختزنوا من طاقات وقدرات التي لو نظمت في أطر تنظيميه دون شك سوف تحدث الكثير من التحولات الإيجابية التي سوف تخدم الناس وامنهم الشامل في مختلف جوانب حقوقهم ولو بنسب متقدمة.

 وأضاف القول اليوم في هذا المنتدى الذي نراه استثنائيا بنوعية الحضور من الشباب والشابات والطلاب والطالبات والحضور الأكاديمي النوعي والمعرفي من مدرسي الجامعات وايضا اهل الحضور الاجتماعي في مجتمعاتهم نعتقد انه من الضروري ليس طرح الأسئلة والتساؤلات حول واقع شبابنا وطلابنا وما يعانوه بفعل منتجات الحرب وأثرها على الشباب.

كما قال الأستاذ صالح قائلا: اليوم نحن أكثر حاجة نرى ونسمع مبادرات شبابيه تتجاوز حالة اليأس والإحباط التي بدت تتسرب إلى الكثير من شبابنا وشاباتنا وتأخذهم الى دروب الضياع عبر عمل منظم يستهدف هذه الفئة بالذات من خلال نشر وتعاطي المخدرات والسموم التي ظهر أن تجارتها والترويج تتم بشكل ممنهج مستغلين الوضع المنفلت ونعتقد جازمين أن إدراك الشباب بوعي تام حينها يمكن تحويلها إلى فرص عمل واثبات ذات في الحد منها وحتى التغلب عليها اذا ما تم تنظيم ودعم  المبادرات الشبابية من خلال السلطات المحلية والمركزية ومنظمات المجتمع المدني بما يمكن الشباب من لعب دورهم الاجتماعي الفعال الذي لم يتبلور بعد هذه المهمة يجب أن يتوافق عليها الشباب والطلاب لأنها تهم الجميع وتتجاوز كل التباينات السياسية التي نعيشها ونعايشها بشكل يومي وبالتالي نرى أن هذه مهمة المفروض انها استمراريه ومتفق عليها ولا خلاف حولها من كل التكوينات الشبابية وبالذات الحزبية منها ..

وأوضح أن انعقاد هذا المنتدى يأتي مع انفراجه أولية حدثت في مخرجات لقاء الرياض وبالتأكيد المهمات المنتصبة ليست سهلة والتركة المهولة على اكثر من مستوى ومرة أخرى يقع على عاتق الشباب والشابات وطلاب وطالبات الجامعة قراءة واقعهم الاجتماعي وتأطير جهودهم وانشطتهم في العمل الجماعي تجاه تعزيز أمن المجتمع وسلمه الاجتماعي في إطار الممكن والمتاح من الإمكانيات في العمل بإنتاج مبادرات عمل يتم نشرها في كل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي  يعرض فيها مخاطر السلوك السيئ وتعاطي المخدرات ومحاربة الفراغ وتجاوز الياس والإحباط بإنتاج واحياء برامج ثقافيه وفكريه ورياضيه في مختلف مراحل التعليم والبحث عن مصادر تمويل من الجهات ذات العلاقة الرسمية والقطاع الخاص بما يضمن استمراريتها وتقييمها اولاً بأول .
محاور المنتدى المباشرة تثير أسئلة واقع الشباب والطلاب والمحددات القائمة والاكثر أهمية كيف نبلور نقاشنا وتقديم رؤى ومعالجات واقعيه يمكن أن تأخذ طريقها للتنفيذ على أرض الواقع .
وفي ضوء المناقشات المستفيضة التي جرت يمكننا هنا أن نسجل أبرز مخرجاتها  والمحددة بالتالي:
  • تجاهل دور الشباب/الشابات متعمد من قبل جهات ارادت ارباك الوضع في مدينة عدن.
  • عدم حل مشكلات الشباب والشابات الذين انهوا دراساتهم الجامعية ولم تتوفر لهم الوظائف والاعمال في الوقت الذي يتم توفير هذه الفرص لمن لديهم واسطات من أصحاب النفوذ والسلطة.
  • أهمية توحيد دور وجهود الشباب/ الشابات دون أي استثناء على مستوى المديريات ليسهموا في قضايا المجتمع ومنها قضايا الامن والاستقرار والتسامح والتصالح والسلم المجتمعي وهذه مسؤولية تقع على وزارة الشباب والسلطات المحلية في المحافظة والمديريات وشراكة منظمات المجتمع المدني.
  • تعدد المكونات الأمنية سبب رئيسي في الكثير من ظواهر الاختلالات الأمنية.
  • مدينة عدن بعد 2015م تحولت الى مساحة مفتوحة قدم اليها من كل المحافظ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى