التصعيد في الجبهات يهدد بإفشال هدنة اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> واصلت جماعة الحوثي استحداث مواقع جديدة في جبهات محافظة مأرب الغربية وشرقي محافظة الجوف شمال شرق اليمن، بالتزامن مع خروقاتها للهدنة في أكثر من منطقة، في وقت بحث فيه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع مسؤول أممي دعم سبل التوصل إلى حل سياسي، بينما أعرب مجلس التعاون الخليجي عن دعمه للجهود الرامية إلى إنهاء خزان «صافر» النفطي في البحر الأحمر.

ورصدت مصادر عسكرية وإعلامية وقبلية يمنية استمرار جماعة الحوثي بتصعيد حشد مسلحيها وآلياتها، أمس، خاصة في محافظة الجوف التي تسيطر عليها، فيما أفادت مصادر ميدانية في مأرب بأن ميليشيات الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية باستحداث تحصينات ترابية في جبهات مأرب، إلى جانب تعزيز مسلحيها بالمنطقة.

وفي بيان له، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن ميليشيا الحوثي استهدفت، فجر أمس، قرى آهلة بالسكان شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة، بالأسلحة الرشاشة.

ورصدت قوات الجيش الوطني اليمني 141خرقًا للهدنة ارتكبتها ميليشيا الحوثي يوم الجمعة 8 إبريل، منها 44 خرقًا للهدنة في جبهات غرب حجة، و43 في جبهات محور تعز، و25 خرقًا للهدنة شمال وغرب وجنوب مأرب، و18 خرقًا للهدنة في محوري البرح وحيس، و8 خروقات للهدنة في جبهات شرق وشمال الجوف، و3 خروقات للهدنة في جبهة كتاف البقع وجبهة الفاخر بالضالع حسب ما ذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية.

وأفادت مصادر محلية يمنية بوقوع انفجارات عنيفة بمدينة تعز؛ إثر شن جماعة الحوثي قصفًا مدفعيًا على الأحياء السكنية في المدينة.

وقالت المصادر، أمس الأول، إن أكثر من 4 قذائف دبابات ومدفعية سقطت على الأحياء السكنية في بئر باشا بمدينة تعز.

وفي الرياض، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس الأحد، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، الجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الجانبين استعرضا أوجه تعزيز التنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لدعم الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق النماء والازدهار للشعب اليمني.

وفي الأثناء، أكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم المجلس لكافة الجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط «صافر» المتهالك في ساحل محافظة الحديدة، غرب اليمن، وضرورة دفع تلك الجهود وتسريعها.

وجدد الحجرف، خلال استقباله ديفيد جريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وتيم ليندركينج المبعوث الأمريكي إلى اليمن والوفد المرافق له، أمس الأول، بمقر الأمانة العامة بالرياض، على الدعم المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

واستعرض اللقاء خطة المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع خزان النفط «صافر» وذلك لتفادي كارثة بيئية واقتصادية وشيكة إن لم يتم التعامل السريع معها. كما ناقش اللقاء جهود المنظمات الإنسانية في اليمن وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة، حسب ما جاء في الوقع الإخباري الرسمي للمجلس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى