توتر وتبادل اتهامات بين قبيلتين في الصبيحة ودعوات للصلح

> طورالباحة «الأيام» خاص:

> شهدت مناطق في الصبيحة بمديريتي طور الباحة والمقاطرة بلحج، حالات من التوتر القبلي بين قبيلة الزفيتة ونظيرتها الحميدة، أدى بكل من القبيلتين إلى إغلاق منافذ مناطقهما ووضع النقاط.

وأوضحت قبيلة الزفيتة لـ"الأيام"، أمس الإثنين، إن مجموعة من قبيلة الحميدة قامت بالاعتداء على أحد أبنائها وسلبه سلاحه وإهانته وضربه ضربًا مبرحًا دون أي مبرر سوى تواجده في هذه المنطقة لرعي الأغنام.

وأشاروا إلى أنهم اختاروا ضبط النفس والتريث لحل القضية بالطرق المناسبة إلا أن تلك المجموعة قامت كذلك بالتقطع لشخص آخر من أبناء القبيلة وسلب سلاحه واحتجازه وضربه، حين كان عائدًا من قمة جبل عنن حيث كان مرابطا هناك يذود عن الدين والعرض.

ولفت آل الزفيتة إلى أنه نتيجة لذلك الاعتداء الهمجي الغاشم وكردة فعل حدث عراك بالأيدي بين المعتدى عليه وأحد المقاوتة في سوق طورالباحة تدخل المواطنين حينها وفضوا العراك ليتفاجأ أبناء القبيلة بعدد من الأشخاص يطلقون النار عليهم في السوق العام بمديرية طورالباحة فما كان من أبنائهم إلا الدفاع عن أنفسهم والتعامل معهم.

من جانبها، قالت قبيلة الحميدة إن الحادثة الأخيرة التي حدثت في أرض معبق من تقطع لعابري السبيل من قبل أفراد من قبيلة الزفيتة هي مبيتة واستغلت جهل الأفراد المنفذين لعملية التقطع لأجل إشعال فتنة نائمة بين القبيلتين، ولن تكون حادثة عارضة؛ بل مسيسة ومكيدة مدبرة من ورائها قيادات عسكرية، ولجأت إلى استخدام نفر من المنتسبين إلى جماعتها المسلحة ولا نعتقد أن أبناء قبيلة الزفيتة الأحرار والشرفاء يقبلون بما جرى وينساقون لتغذية الفتنة ونشر الفوضى.

وأوضحت قبيلة الحميدة أنهم يكنون كل الاحترام والود لقبيلة الزفيتة ونمد أيدينا للوقوف على تفاصيل الحادثة الأخيرة وما خلفتها من اعتداءات في سوق طورالباحة، والوقوف أمام ما يحدث من اعتداءات مسلحة على القرى المترامية على طول وادي معبق، لتجنب أي أحداث قادمة وللحفاظ على وشائج القُربة والتجاور. حيث ولا نزال حتى هذه اللحظة ضابطين أفراد القبيلة، كي نفوت الفرصة على أعداء السلام والتآخي، ونتعامل بالدفاع عن النفس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى