لوجه الله.. أسرعوا في إصلاح الدولة فلا خلاص في استمرار الوضع الحالي

> "الأيام" خاص

>
ساد الكثير من التفاؤل بعد تعيين مجلس القيادة الرئاسي بأعضائه السبعة ورئيسهم الثامن لكنه تفاؤل استقبله المواطنون بكثير من الشك.

المهام الملقاة على عاتق المجلس من تحسين الخدمات ودفع الرواتب ستتطلب عملية إعادة هيكلة الدولة بشكل عميق لحد تغيير الهيكل والطاقم الوظيفي في كل فروع الحكومة والجيش.

بينما تركز دول التحالف على توحيد الصف الداخلي لمواجهة الحوثي في حرب جديدة داخلية لا يحفل المواطنون في الداخل إلا بإصلاح حالهم وسبل عيشهم فقط.

ومثل هذا العمل الكبير يحتاج إلى تماسك كبير ويقتضي عدم وجود توافق بل قرار سياسي شجاع بالتخلص من حالة الترهل في مرافق الدولة التي تسودها الآن فوضى عارمة.

فلا يمكن أن تصلح مؤسسة أو وزارة تحتاج إلى 300 موظف بينما يعمل فيها 5000، إن حل موضوع الرواتب يبدأ من التخلص من العمالة الفائضة وإعادة إصلاح السلم الوظيفي بشكل عميق وتطبيق مبدأ شغل الوظيفة العامة في المحافظة لأبناء المحافظة فقط كما نصت جميع الاتفاقات السابقة التي يتم تجاهلها عن عمد وبالذات في عدن.
لوجه الله.. أسرعوا في إصلاح الدولة فلا خلاص في استمرار الوضع الحالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى