هندية متهمة بتقطيع مواطن في صنعاء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> طلبت أسرة الفتاة الهندية نيميشا بريا، التي حُكم عليها بالإعدام لقتلها مواطن يمني، من الحكومة اليمنية الإذن بزيارتها في سجنها في صنعاء.

ونقلت وسائل إعلام محلية في صنعاء مساء الجمعة عن تلفزيون "الهند توداي"، إن والدة نيميشا بريا وابنتها مع أربعة أعضاء من "مجلس العمل الدولي" اتصلوا بوزارة الخارجية في صنعاء(غير معترف بها) للحصول على إذن لزيارتها في اليمن وذلك للقاء أسرة المواطن اليمني شخصيًا وتقديم الاعتذار لها عن الحادثة المؤلمة.

وحسب التقارير الإعلامية تسعى والدة نيميشا، وفريق مجلس العمل الدولي للإفراج عن ابنتهما المحتجزة.

والأسبوع الماضي بعثت نيميشيا بريا رسالة إلى والدتها قالت فيها إن الحادث كان "خطأ غير مقصود" معربة عن أملها في أن تغفر لها أسرة المواطن اليمني والمجتمع اليمني.

وزعمت نيميشا في رسالتها أنها تعرضت للإساءة والتعذيب من قبل المجني عليه طلال عبده مهدي.

وكانت نيميشا قد عملت ممرضة في المستشفيات الخاصة اليمنية لبضع سنوات،

وبدأت العلاقة بين نيميشا، ومهدي في عام 2014، بعد أن تعاونا معًا لفتح عيادة خاصة في صنعاء، حيث طلبت دعم مهدي لأنه، بموجب القانون اليمني يُسمح للمواطنين فقط بإنشاء عيادات وشركات تجارية.

وتفيد المعلومات المتداولة، حول القضية، أنه بعد أن تم افتتاح العيادة، بدأ مهدي في حصد كل الإيرادات. وحرمان نيميشا منها، وعندما واجهته هددها بالسلاح وعذبها بوحشية. كما زوّر وثائق للزواج منها وصادر جواز سفرها.

وتشير المعلومات أيضا، إلى أن نيميشا اشتكت مهدي للشرطة، واعتقل لفترة، لكنه خرج من السجن وازدادت شدة تعذيبها بوحشية أكثر.

وبحسب المعلومات، فإن نيميشا بدأت بالتخطيط لقتل مهدي بعد خروجه من السجن، بالتعاون مع ممرضة يمنية كانت تعمل معها وتدعى حنان، حيث حقنت الممرضتان مهدي بجرعة زائدة من التخدير مات بعدها في غضون ساعات.

ولإخفاء الجريمة، شرعت نيميشا بمساعدة حنان على تقطيعه ووضعه في كيس من البوليثين ورمته في خزان مياه في شقتها.

وعقب ارتكابها للجريمة، هربت نيميشا من صنعاء، حيث حصلت على وظيفة في مستشفى بمحافظة البيضاء وسط اليمن، لكن السكان اكتشفوا جثة مهدي المقطعة في خزان المياه، فأطلقت أجهزة الأمن حملة لتعقب نيميشا، ونشروا صورها وسرعان ما تم القبض عليها، كما ضبطت الشرطة الممرضة اليمنية التي تورطت أيضًا في جريمة القتل، ولا تزال في السجن، على ذمة القضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى