مباحثات كويتية أممية حول الأوضاع في اليمن والقدس المحتلة
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بأن الشيخ الصباح تلقى اتصالًا هاتفيًا من غوتيريش، بحث خلاله الجانبان أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ووجهات النظر تجاهها وسبل تعزيز التعاون بين الكويت والأمم المتحدة.
وأكد مواصلة الكويت لدورها الإنساني ومساندة الجهود الدولية الرامية لحل النزاعات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وذكرت المنظمة أن جوتيريش تحدث مع الصباح حول كيفية حشد دعم أكبر من دول الخليج العربي لوكالة "الأونروا".
وأشار البيان، إلى أن جوتيريش تحدث مع رئيس الوزراء الكويتي، عن الأوضاع الجارية في القدس.
يأتي ذلك في ظل إدانات عربية وإسلامية وفلسطينية وتحذيرات متواصلة من موجة تصعيد شاملة قد تشهدها الأراضي الفلسطينية، في حال تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى واقتحامات المستوطنين له.
بحث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المستجدات الدولية والإقليمية بما يشمل الهدنة في اليمن والتطورات في مدينة القدس المحتلة.
كما أشاد الصباح بـ"الدور المحوري الذي تضطلع فيه الأمم المتحدة بجميع أجهزتها ووكالاتها وبرامجها المختلفة من أجل إرساء دعائم السلم والأمن الدوليين".
من جانبها أفادت الأمم المتحدة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بأن جوتيريش بحث مع الشيخ الصباح هاتفيًا الهدنة في اليمن والأوضاع بمدينة القدس ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتعاني "الأونروا" من فجوة كبيرة في التمويل كان قد تحدث عنها المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، بمناشدة سابقة أطلقها لتقديم الدعم للمنظمة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تأكيد موقفه بضرورة التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ 4 أيام توترات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على أثر اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
ويترافق اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مع اعتداءات واعتقالات تنفذها قوات الاحتلال ضد المصلين المعتكفين في المسجد؛ لمحاولة إجلائهم منه لتسهيل عمليات اقتحامه من قبل المستوطنين.