المأكولات الرمضانية مصدر رزق للشباب العاطل

> زنجبار«الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
طيلة أيام الشهر المبارك، ينتشر العديد من الباعة مفترشين جنبات الطريق، يبيعون مأكولات شعبية يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان  وتعد أساسية في موائد الإفطار.


هؤلاء الباعة وجدوا في الإقبال على شراء المقليات والوجبات الرمضانية مصدر رزق، سيما وأن معظمهم إن لم يكن جميعهم من الشباب العاطل عن العمل.

يبيع الشاب ناصر صالح محمد، الشربة والسنبوسة والباجية منذ بداية هذا الشهر، ناصر عاطل عن العمل ولم يكن يستطع أن يعيل أفراد أسرته.

ومن العادات الجميلة في أبين، أن تزدحم الأسواق بباعة أصناف مختلفة من وجبات الإفطار منها اللحوح والمقليات كالسنبوسة والباجية وأصناف متنوعة من الحلويات والعصائر والمشروبات وغيرها من الوجبات الرمضانية، ما يجعل شهر رمضان فاتحة خير للباحثين عن أعمال ولو بدخل يسير، إذ يعمل في هذه المهنة الكثير من الشباب في أبين من أجل كسب لقمة العيش الكريمة وتوفير أهم احتياجات أسرهم خلال رمضان، كما يمكنهم من الاستعداد لعيد الفطر المبارك بما يتمكنوا من الوصول إليه بسبب الغلاء المستمر.


وقال الشاب عبدالله الشدادي: "نقوم في الشهر الكريم ببيع جميع المأكولات الرمضانية، وذلك من أجل توفير لقمة العيش لأسرنا خاصة في زنجبار وهذا هو مصدر رزق لأبنائنا وأسرنا، فأغلب أفراد الأسرة تجدهم عاطلين عن العمل وبلا مرتبات ممن هم يعملون في السلك العسكري أو يستلمون مرتبات بصورة غير منتظمة، ما اضطرنا جميعا للخروج إلى الشارع وبيع ما يقبل على شرائه المواطنون".


بدوره قال الشاب إيهاب محمود صالح: "إن العديد من الشباب يعملون في شهر رمضان المبارك ببيع الماكولات الشعبية في أسواق زنجبار، وأن ذلك يعينهم على تحمل غلاء المعيشة بعض الشيء".


وأكد إيهاب أنهم يستغلون هذا الشهر الذي يعد موسمًا لبيع والشراء والكسب في ظل استمرار انقطاع المرتبات وتدهور قيمة العملة المحلية وتردي الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى