لملس.. تطهير ديوان المحافظة واجب

> كان قرارا صائبا تعيين محافظ عدن وزيرا للدولة في مجلس الوزراء، وهذه فرصة كبيرة للمحافظ لإيصال ومتابعة مشاكل ومعاناة مدينة عدن العاصمة المؤقتة إلى أعلى السلطات ومجلس الوزراء أسبوعيا، وإيجاد الحلول والمخارج للمشاكل المتراكمة من الخدمات إلى مشاريع التنمية وقبل ذلك تأمين وتعزيز الأمن والاستقرار، وأتمنى من المحافظ بعد هذه الثقة والترقية وإعطائه الصلاحيات لتسيير أعمال المحافظة وإصلاح الأمور التي انتظرناها طويلا، وأتمنى من المحافظ وزير الدولة أن يبدا بتخفيض وتطهير المحافظة من اعداد الوكلاء الذين يشكلون عبئا على الموازنة بعد تجاوز عددهم 22 ويمكن أكثر من ذلك دون أن يكون لهم وظائف أو توصيف لعملهم أو نشاطهم، وهي فرصة للمحافظ في ترشيد الإيرادات عبر تخفيض عدد الوكلاء ومخصصاتهم وصرفياتهم وتوجيه هذه المخصصات للمشاريع والخدمات، وأنها فرصة للعمل نحو إعطاء الصلاحيات للإدارات ومكاتب الوزارات والمؤسسات للعمل بكفاءة دون قيود أو إملاءات.

ويتطلب من المحافظ البحث والتنقيب عن الكفاءات واصحاب الخبرات والنزاهة وليس غريبا عليه ذلك فهو قد تمرس وتنقل في مديريات عدن الهامة مديرا عاما لمديريات الشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر، وكانت له بصمات لا تنسى من الكفاءة والصرامة والنشاط والمتابعة واكتسب خلال سنوات عمله خبرة وخلق علاقات إدارية وإنسانية مع معظم من عمل معهم. إنها لحظة وفرصة ثمينة لا تعوض أن يخطو محافظنا وزير الدولة خطوات تصحيحية تطويرية لتحريك وتطهير المياه الراكدة وإعادة الاعتبار لهذه المدينة العالمية متعددة الثقافات والتاريخ والتراث وتصبح وتعود قبلة لكل من يبحث عن المدنية والفن والثقافة والسياحة والأمن والاستقرار، عدن كانت وستعود مدينة الطيبين وكل من يعشقها ويحبها ويقع في هواها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى