البكري: عدن قدمت تضحيات وعلى المجلس الرئاسي إعادة دورها الريادي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> البكري: تحررت عدن فقادت مسيرة القرار الوطني والإقليمي
> قال وزير الشباب والرياضة قائد مقاومة عدن، نايف صالح البكري، إن العاصمة عدن هي المدينة التي قادت مسيرة القرار الوطني والإقليمي بعد أن تحررت من عباءة الإمامية بأيدي رجالها من أفراد المقاومة الشعبية الجنوبية.

وأضاف البكري، في مقال كتبه بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير العاصمة عدن من الاحتلال الحوثي، "لقد كان موقفنا واضحًا منذ الوهلة الأولى حين أعلنا بيان السلطة المحلية في عدن ورفضنا بشدة انقلاب صنعاء، ووقفنا مع الشرعية الدستورية المنتخبة، ومؤسسات الدولة في عدن حتى تأسيس مجلس قيادة المقاومة في عدن برفقة عدد من القادة الذين كان همهم التصدي للعدوان الغاشم وحفظ المصالح الضرورية وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتنسيق مع التحالف العربي في العمليات على الأرض، حتى تحقيق الهدف المشترك بإسقاط القوى الانقلابية المعتدية".

وتابع "يمثل يوم التحرير علامة فارقة في التاريخ اليمني الحديث والمنطقة عمومًا، فقد مثل نقطة تحول فارقة في التعامل مع المخططات الإيرانية التوسعية في المنطقة، ومنارًا بارزًا يوجه المسار الوطني وبارقة أمل تعيد لليمنيين حلمهم في وطن لا يتكلم بصوت الإمام الأوحد أو يخضع لنفوذ الفكر الأهوج، المليء بالدماء والقمع وثلاثية الجهل والجوع والمرض".

البكري: تحررت عدن فقادت مسيرة القرار الوطني والإقليمي
البكري: تحررت عدن فقادت مسيرة القرار الوطني والإقليمي

وأردف "الدور المحوري الذي تصدرته الحبيبة عدن في أشد الظروف وأحنكها، يجعلها متصدرة المشهد لبناء مستقبل اليمن الجديد، وترميم الصدع الذي أصاب الجميع، وهو ما تثبته هذه المدينة الأيقونية مرة أخرى في احتضان الدولة، ومد جسور السلام بين الجميع، ليتخلص الوطن من العدو المشترك، وتبدأ مرحلة السلام والبناء".

وقال "من عدن انطلقت شرارة المقاومة، وقدم أبناؤها تضحيات جسيمة، ويجب أن تنال هذه المدينة دورها الريادي الذي هو واجب ومسؤولية مشتركة، يقع تحقيقها على قيادة المجلس الرئاسي والحكومة، لتستعيد دورها كمدينة للسلام والمحبة والحرية وكعاصمة للتحرير ونموذج للتنمية والاستقرار".

واختتم "إننا إذ نحتفل بذكرى النصر، نتطلع لنصر أشمل، بتغليب المصالح الوطنية على الاعتبارات الفئوية، وبدء سجل يكتبه اليمنيون دون استثناء، تاركين الصراع المهلك جانبًا، ومرحبين بسلام عادل، يضمن لكل الشعب حقوقًا وواجبات متساوية، وفقًا للآليات المتفق عليها وطنيًا.

حفظ الله بلادنا، ورحم الله شهداءنا الأبطال، وشفى الله جرحانا البواسل، وفك أسرانا وعلى رأسهم الأبطال وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي ورفيقه اللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب، وكل أسرانا القابعين في معتقلات تلك المليشيات الإجرامية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى