الرابطة: ندعو سلطات صنعاء إلى تحكيم العقل والنزوع إلى السلم
حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
> عدن «الأيام»خاص:
>
"بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح
احتفاء بذكرى تأسيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
في مثل هذه الأيام، قبل ٧٢ عاماً، شهدت الساحة الوطنية الجنوبية إعلان ولادة حزب رابطة الجنوب العربي على يد كوكبة من ألمع رجال السياسة والصحافة والثقافة في الجنوب العربي.
من محاسن الصدف أن تتزامن ذكرى تأسيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة) مع خواتيم شهر رمضان الكريم وقدوم عيد الفطر السعيد لهذا العام1443هـ، وهي مناسبات تستحق، رغم شدة المعاناة، التهنئة لقيادات وقواعد حزب الرابطة ولشعبنا الجنوبي العربي العظيم وقواه الوطنية، وللأمتين العربية والإسلامية.
ومن الصدف أيضاً أن تتزامن ذكرى تأسيس حزبنا مع الإعلان عن قيام مجلس القيادة الرئاسي الذي تسلم مقاليد السلطة في السابع من هذا الشهر، إبريل، والذي نتمنى أن يشكل أولى حلقات حلحلة ملف الصراع الذي أوصل الحالة الإنسانية إلى وضع مأساوي لم يكن يتخيله أحد حتى في أسوأ توقعاته، وهدد أمن الجوار العربي وأمن الملاحة البحرية العالمية وخلق (منخفضاً جوياً سياسياً) جاذباً للإرهاب والفساد بكل صوره، كما نتمنى أيضاً أن يستوعب هذا المجلس حجم الكارثة التي حلّت بالجنوب بدأً بغزو ١٩٩٤م وما أعقبها من تدمير ممنهج في الجنوب للمؤسسات والناس.
إننا في حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة) ونحن نحتفي بذكرى تأسيس حزبنا فإننا نذكّر، الأشقاء في اليمن والإقليم، والأصدقاء في العالم، بما تعرّض له أبناء الجنوب من معاناة وما تعرّضت له مؤسساته الوطنية وثقافته من تدمير (بهراوة وشعار الوحدة) شعار الوحدة المقدس الذي تحول إلى لعنة أصابت الجنوب في مقتل، ودمرت الأواصر الأخوية بين الإخوة في اليمن والجنوب العربي.
إن معالجة معاناة الشعوب وتطلعاتها لا تتحقق من خلال الشعارات والمظاهر الاحتفالية أو الحلول الترقيعية، وإنما بالاعتراف بحجم المشكلة وهو أولى خطوات الحل.
إن رسالتنا للداخل الجنوبي هي دعوة النخبة الجنوبية إلى مغادرة ثقافة الصراع إلى ثقافة المصلحة، فثقافة الصراع التي فتكت بالجنوب منذ ما قبل الاستقلال عن بريطانيا في ١٩٦٧م هي ما أوصلتنا إلى هذا الحال البائس.
وهي رسالة للإخوة في اليمن، أن نعيش شعباً في وئام في وطنين خير من صراع لا ينتهي.
ونحن ننشد حلولاً سلمية لمجمل الخلافات، فإننا ندعو سلطات صنعاء إلى تحكيم العقل والنزوع إلى السلم، فالإقصاء المتبادل لا يصنع استقراراً ولا يؤمّن أوطاناً ولا يتيح للوطن أن يصبح جزءاً من الجوار والعالم يحترم كل طرف مصالح الآخر بدلاً من شعارات التشنج التي لم تقطع أرضاً ولم تبقِ ظهراً.
نزف التهنئة لكافة كوادر حزبنا ونطلب منهم تهيئة أنفسهم لاستكمال مشروع "السفر إلى المستقبل" التي أوقفت استكماله حالة البلاد.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمنفيين.
يحيى محمد الجفري
نائب الرئيس المفوض حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
عدن
٢٩ رمضان ١٤٤٣هـ
٣٠ ابريل ٢٠٢٢م"
اصدر حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة) اليوم السبت تصريح صحفي بمناسبة الذكرى 72 لتاسيس رابطه الحنوب العربي في مايلي نصه:
تصريح
احتفاء بذكرى تأسيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
في مثل هذه الأيام، قبل ٧٢ عاماً، شهدت الساحة الوطنية الجنوبية إعلان ولادة حزب رابطة الجنوب العربي على يد كوكبة من ألمع رجال السياسة والصحافة والثقافة في الجنوب العربي.
من محاسن الصدف أن تتزامن ذكرى تأسيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة) مع خواتيم شهر رمضان الكريم وقدوم عيد الفطر السعيد لهذا العام1443هـ، وهي مناسبات تستحق، رغم شدة المعاناة، التهنئة لقيادات وقواعد حزب الرابطة ولشعبنا الجنوبي العربي العظيم وقواه الوطنية، وللأمتين العربية والإسلامية.
ومن الصدف أيضاً أن تتزامن ذكرى تأسيس حزبنا مع الإعلان عن قيام مجلس القيادة الرئاسي الذي تسلم مقاليد السلطة في السابع من هذا الشهر، إبريل، والذي نتمنى أن يشكل أولى حلقات حلحلة ملف الصراع الذي أوصل الحالة الإنسانية إلى وضع مأساوي لم يكن يتخيله أحد حتى في أسوأ توقعاته، وهدد أمن الجوار العربي وأمن الملاحة البحرية العالمية وخلق (منخفضاً جوياً سياسياً) جاذباً للإرهاب والفساد بكل صوره، كما نتمنى أيضاً أن يستوعب هذا المجلس حجم الكارثة التي حلّت بالجنوب بدأً بغزو ١٩٩٤م وما أعقبها من تدمير ممنهج في الجنوب للمؤسسات والناس.
إننا في حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة) ونحن نحتفي بذكرى تأسيس حزبنا فإننا نذكّر، الأشقاء في اليمن والإقليم، والأصدقاء في العالم، بما تعرّض له أبناء الجنوب من معاناة وما تعرّضت له مؤسساته الوطنية وثقافته من تدمير (بهراوة وشعار الوحدة) شعار الوحدة المقدس الذي تحول إلى لعنة أصابت الجنوب في مقتل، ودمرت الأواصر الأخوية بين الإخوة في اليمن والجنوب العربي.
إن معالجة معاناة الشعوب وتطلعاتها لا تتحقق من خلال الشعارات والمظاهر الاحتفالية أو الحلول الترقيعية، وإنما بالاعتراف بحجم المشكلة وهو أولى خطوات الحل.
إن رسالتنا للداخل الجنوبي هي دعوة النخبة الجنوبية إلى مغادرة ثقافة الصراع إلى ثقافة المصلحة، فثقافة الصراع التي فتكت بالجنوب منذ ما قبل الاستقلال عن بريطانيا في ١٩٦٧م هي ما أوصلتنا إلى هذا الحال البائس.
وهي رسالة للإخوة في اليمن، أن نعيش شعباً في وئام في وطنين خير من صراع لا ينتهي.
ونحن ننشد حلولاً سلمية لمجمل الخلافات، فإننا ندعو سلطات صنعاء إلى تحكيم العقل والنزوع إلى السلم، فالإقصاء المتبادل لا يصنع استقراراً ولا يؤمّن أوطاناً ولا يتيح للوطن أن يصبح جزءاً من الجوار والعالم يحترم كل طرف مصالح الآخر بدلاً من شعارات التشنج التي لم تقطع أرضاً ولم تبقِ ظهراً.
نزف التهنئة لكافة كوادر حزبنا ونطلب منهم تهيئة أنفسهم لاستكمال مشروع "السفر إلى المستقبل" التي أوقفت استكماله حالة البلاد.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمنفيين.
يحيى محمد الجفري
نائب الرئيس المفوض حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
عدن
٢٩ رمضان ١٤٤٣هـ
٣٠ ابريل ٢٠٢٢م"
