الرئاسي على المحك

> الأيام تمر والأزمات تتصاعد والمعاناة تشتد ويضيق الخناق على الناس ولا مخرج من هذا إلا بالعمل الصادق والإرادة السياسية الحقيقية.

الناس لا تريد خطبًا رنانة ولا وعودا كاذبة، سنعمل سنوجه سنقوم نناشد نؤكد، هذا كله كلام في الهواء لا يسمن ولا يغني ولا يحل مشكلة.

نحن كمواطنين نعلم أن بعض أعضاء المجلس الرئاسي جاؤوا إلينا ورقابهم محملة بملفات الفساد وأيديهم ملطخة بالدماء، ونعلم أيضًا أن البعض منهم لم يكن شيئاً مذكورا، وندرك أيضاً أن نفرا منهم جاء إلى المجلس يحمل كفنه بيده والآخر منهم لا يملك من الأمر شيئا، لكننا نقول سوف ننسى الماضي ونغفل ونتغاضى عن أفعال وأعمال هؤلاء، لنأمل أن القادم يعوض ما فات.

اليوم المجلس الرئاسي على المحك، ليبدأ رحلة عمله بحل مشكلتي الكهرباء والمياه، هذه أولويات مهمة وهامة فإذا نجح في حل إشكاليتها واستقرت منظومتها سنصفق للمجلس باليدين وستأتي بعدها كل النجاحات من تفعيل دور السلطة القائمة والأمن وتحسين الخدمات العامة الأخرى، وصولاً إلى حل قضية الرواتب.

(لنترك السياسة جانباً.. قضية شعب الجنوب الأزمة والحرب وقضايا تهم الشأن الوطني) هذه معالجتها تتعلق بالقدرة على اتخاذ القرارات السياسية التي تهم المواطنين في الجنوب والشمال).

نحن اليوم أمام مفترق طرق حلها ومعالجتها على المحك الحقيقي أمام طاولة المجلس الرئاسي، أما بالحديث عن الأماني فقد سبقكم من كانوا بالأمس القريب على قمة الحكم والسلطة اخفقوا كذبوا فسدوا ثم رحلوا إلى حيث ألقت رحلها.

اليوم السبعة وتأمنهم على المحك إما أن نرفع لهم القبعات أو سيرحلون ولا أسف عليهم تلحقهم لعنات الناس وغضب رب العالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى