> المكلا«الأيام»:
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي عن منح محافظة حضرموت الإدارة الذاتية لكافة شؤونها، مؤكدا بأن حضرموت هي قائدة التنمية في البلاد.
وقال العليمي بكلمة ألقاها في لقاء موسع بقيادات السلطة المحلية بحضرموت والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب، عقد أمس بمدينة المكلا، إن "حضرموت ستدير نفسها بنفسها ماليا، وإداريا، وأمنيا"، مدشنا الإدارة الذاتية بمحافظة حضرموت.
وقال العليمي: "حضرموت ستدير نفسها ماليا، وإداريا، وأمنيا، وإذا نجحت التجربة سنعممها على بقية المحافظات، فحضرموت هي القاطرة والقائدة للتنمية المنشودة في البلاد".
وكشف العليمي عن لقاء تشاوري مرتقب، سيعقد في حضرموت بين الحكومة والقطاع الخاص، والسلطات المحلية والدول المانحة، لتعزيز إدارة المحافظات ذاتيًا.
وتطرق العليمي إلى الصعوبات التي تعترض الدولة، بسبب تعنت جماعة الحوثي، مؤكدا أن المجلس الرئاسي سيركز حاليا على المشاريع الكبرى، التي تلامس المواطنين، ومنح السلطات المحلية صلاحيات أكبر لتعزيز مؤسسات فيها.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن محافظة حضرموت ستبقى عنوانا للدولة، وقاطرة لها، ورافدا أساسيا من روافدها الحضارية، والإنسانية في مختلف المجالات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة، بجعل حضرموت في صدارة الأولويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية والخدمية عن مواطنيها، وتمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والأمنية، وجلب الاستثمارات كنموذج لدولة المؤسسات المنشودة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ومواقفها الأخوية الصادقة، بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محـمد بن سلمان، والتزامهم المخلص بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.
وقال فخامة الرئيس إن إنجاز مشروعات البرنامج السعودي التي دشنها اليوم في محافظة حضرموت، من شأنها إحداث نقلة مهمة في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتخفيف العبء عن الحكومة اليمنية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي أشعلتها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الإيراني.
كما أثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على فريق البرنامج السعودي برئاسة السفير محـمد آل جابر، وكافة البرامج والمبادرات السعودية الأخرى، وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وكان محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، تحدث في كلمة ألقاها، رحب فيها بفخامة الرئيس وكبار رجال الدولة، معربا عن ثقته في أن تمثل الزيارة الرئاسية دفعة قوية، لمعالجة الإشكاليات التنموية والخدمية، وفي المقدمة أزمة الكهرباء المؤرقة لأبناء حضرموت وسلطتهم المحلية.
ورحب المحافظ بن ماضي باستثمارات الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي الأشقاء والأصدقاء، مؤكدا حرص السلطات على تقديم كافة التسهيلات الواعدة في المحافظة.
وقال العليمي بكلمة ألقاها في لقاء موسع بقيادات السلطة المحلية بحضرموت والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب، عقد أمس بمدينة المكلا، إن "حضرموت ستدير نفسها بنفسها ماليا، وإداريا، وأمنيا"، مدشنا الإدارة الذاتية بمحافظة حضرموت.
وقال العليمي: "حضرموت ستدير نفسها ماليا، وإداريا، وأمنيا، وإذا نجحت التجربة سنعممها على بقية المحافظات، فحضرموت هي القاطرة والقائدة للتنمية المنشودة في البلاد".
وكشف العليمي عن لقاء تشاوري مرتقب، سيعقد في حضرموت بين الحكومة والقطاع الخاص، والسلطات المحلية والدول المانحة، لتعزيز إدارة المحافظات ذاتيًا.
وتطرق العليمي إلى الصعوبات التي تعترض الدولة، بسبب تعنت جماعة الحوثي، مؤكدا أن المجلس الرئاسي سيركز حاليا على المشاريع الكبرى، التي تلامس المواطنين، ومنح السلطات المحلية صلاحيات أكبر لتعزيز مؤسسات فيها.
وأشار في كلمته إلى أنه حرص أن تكون أول زيارة له للمحافظات خارج العاصمة المؤقتة عدن، إلى حضرموت لما لها من مكانة تاريخية أرضا وإنسانا وثقافة.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن محافظة حضرموت ستبقى عنوانا للدولة، وقاطرة لها، ورافدا أساسيا من روافدها الحضارية، والإنسانية في مختلف المجالات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة، بجعل حضرموت في صدارة الأولويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية والخدمية عن مواطنيها، وتمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والأمنية، وجلب الاستثمارات كنموذج لدولة المؤسسات المنشودة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ومواقفها الأخوية الصادقة، بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محـمد بن سلمان، والتزامهم المخلص بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.
وقال فخامة الرئيس إن إنجاز مشروعات البرنامج السعودي التي دشنها اليوم في محافظة حضرموت، من شأنها إحداث نقلة مهمة في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتخفيف العبء عن الحكومة اليمنية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي أشعلتها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الإيراني.
كما أثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على فريق البرنامج السعودي برئاسة السفير محـمد آل جابر، وكافة البرامج والمبادرات السعودية الأخرى، وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وكان محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، تحدث في كلمة ألقاها، رحب فيها بفخامة الرئيس وكبار رجال الدولة، معربا عن ثقته في أن تمثل الزيارة الرئاسية دفعة قوية، لمعالجة الإشكاليات التنموية والخدمية، وفي المقدمة أزمة الكهرباء المؤرقة لأبناء حضرموت وسلطتهم المحلية.
ورحب المحافظ بن ماضي باستثمارات الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي الأشقاء والأصدقاء، مؤكدا حرص السلطات على تقديم كافة التسهيلات الواعدة في المحافظة.