​ارتفاع الحرارة والجفاف.. تحديات المناخ في ورشة بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

>
استعرضت ورشة مناخية بيئة مشتركة أقيمت بالعاصمة عدن، التغيرات المناخية في اليمن وآثارها وكيفية التخفيف منها، أبرزها جفاف المناطق الزراعية والتصحر الذي امتد إلى مساحات شاسعة، ومخاطر ارتفاع منسوب المياه الذي يهدد مدن عدة من بينها عدن والمكلا.


الورشة التي أقيمت، اليوم الأربعاء، شهدت تقديم عدة أوراق علمية لأكاديميين وباحثين متخصصين في المناخ والبيئة، توضح خطر التغييرات المناخية التي تهدد المحاصيل الزراعية والثروة السمكية والمدن، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، زحف الرمال، نضوب المياه الجوفية، والجفاف لقلة الأمطار أو جرف التربة بسبب السيول.

وتناول الأكاديميون الآثار المترتبة من التغيرات المناخية التي يعاني منها العالم بأسره، التي باتت الظواهر محسوسة وظاهرة في البيئة، مطالبين بمساهمات وطنية تسعى جاهدة للعمل سوية لإيجاد حلول ومعالجات سريعة للتأثيرات المناخية في بلادنا.


وخرجت الورشة المناخية التي شاركت فيها أكثر من وزارة والسلطة المحلية في العاصمة عدن، بعدد من التوصيات الهامة التي ستسهم في مساعدة الجهات المعنية لمواجهة المتغيرات المناخية والتخفيف من الأضرار الناجمة عنها ومنها وضع الخطط لمواجهة أي كوارث بيئية طارئة كالفيضانات وتدفق السيول وهطول الأمطار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى