* سبق وأن كتبنا عبر صحيفتنا الموقرة "الأيام" بأن مديرية مودية مليئة بالمواهب الكروية ، وأن كل ما تحتاج إليه هذه المواهب هو الاهتمام والسقل وبعد ذلك سيكون لها شأن كبير في عالم المستديرة كرة القدم وما نحن بصدده هو أن ثلاثة من لاعبي مودية ، تم ضمهم مؤخراً إلى صفوف منتخب الشباب وهم : الخضر الدوح وبوتشي ومحمد البلالي والذين نتمنى لهم التوفيق في تقديم مستويات تشرفنا نحن أبناء مودية خاصة ، واليمن عامة ، لأن اختيار هؤلاء اللاعبين ، ليكونوا في صفوف منتخب الشباب ، لهو أكبر دليل ، على أن لدينا مواهب كروية ، وأن ما كتبناه في السابق ، لم يأت من فراغ .. لكن ما يحز في النفس أن فريق فحمان كالقطة التي تأكل أولادها فمن هؤلاء اللاعبين الثلاثة لاعب واحد يلعب لفحمان ، وهومحمد سند البلالي  اما اللاعبان الآخران فهما يلعبان لفرق في الحبيبة عدن ، حيث يلعب بوتشي لفريق المنصورة ، والخضر الدوح يلعب لفريق الشعلة ، ولا نعرف ماهي الاسباب التي تجعل الإدارة الفحمانية تأتي بلاعبين من خارج أسوار معقل النادي (مودية) بينما مواهبها تلعب لفرق أخرى .. وهذا يضع أكثر من علامة استفهام ، ويجعلنا نتساءل عمن هو اللوبي الذي يبحث عن اللاعب الجاهز وبعقود ورواتب كبيرة ، بينما يتم التفريط بأبناء النادي ، الذين هم على استعداد بأن يلعبوا بأقل مقابل من اللاعب المحترف ، وبمستوى أفضل .. فهل يعقل أن لاعباً وصل للمنتخب ، ومع ذلك فهو لا يلعب لفريق مديريته ، وإنما يتم إهماله أو إعارته لفريق آخر.