هشام عطية نجم التلال لـ "الأيام" : احترافي في نادي التلال كان أفضل محطاتي الكروية
> حاوره / علاء عياش :
>
* من هو الكابتن هشام عطية؟
* من أي ناد كانت انطلاقتك الرياضية؟
* هل خضت تجربة احترافية في بلد آخر غير اليمن؟
* هل سبق وأن تم اختيارك لتمثيل منتخب بلادك؟
* كيف ترسخت في ذهنك فكرة الاحتراف وما هي الفرق التي التحقت بصفوفها خارج مصر؟
* كيف تقيم موسمك الاحترافي مع فريق التلال؟
* ما هي الأشياء التي لفتت انتباهك في عدن؟
* من هو المدرب الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في اكتشاف موهبة هشام عطية؟
* ما هو سر تألقك في الموسم الذي لعبت فيه مع التلال؟
* كيف وجدت الدوري اليمني في موسمك الأول مع التلال؟
* كيف تقيم مستوى الدوري اليمني؟
* ما هي السلبيات التي وجدتها في الدوري اليمني؟
* لاعب في التلال كان يشكل ثنائياً مع هشام عطية؟
* لاعب يمني لفت انتباهك وتمنيت احترافه خارج اليمن؟
* أفضل مباراة لعبتها في صفوف التلال؟
* مباراة في الدوري اليمني حزنت لخسارتها؟
* من هو المدرب الذي استفدت منه كثيراً في مشوارك الاحترافي؟
* ناد يمني لفت انتباه هشام عطية؟
* أين كانت وجهتك بعد التوقف عن لعب كرة القدم؟
* ما هي الاندية التي تولى هشام عطية تدريبها؟
* هل تشتاق للعودة مرة أخرى لليمن؟
* كلمة أخيرة .. كابتن هشام عطية؟
- أولا أشكرك أخي علاء عياش على الحوار الجميل والأسئلة الرائعة .. وثانياً أنا سعيد جدا جدا جدا إني موجود الآن مع الشعب اليمني بشكل عام ، وجمهور التلال بشكل خاص ، لأنه فعلاً جمهور يستحق الاحترام والتقدير ، وأتمنى العودة إلى بلدي الثاني (اليمن) في أقرب وقت ، وأن يرجع كل شيء أفضل وأحسن .. وبكل الحب واحشاني كل الجماهير اليمنية.
*هو أحد الأسماء الجميلة التي تركت بصمات جيدة في الدوري اليمني حيث ظهر بصورة رائعة ، مع فرق الأندية التي دافع عن ألوانها من خلال الاداء والمستوى الرائع الذي قدمه خلال سنوات تواجده هنا في اليمن وقد كان لاعباً قوياً ومراوغاً ذو قدم قوية ، وكانت كراته لا تخطىء طريق المرمى إذ يمتلك مهارات وفنيات عالية فاز بثقة جماهير الاندية ، التي لعب في صفوفها (جوكر وسط الملعب) .. وهكذا أطلقت عليه الجماهير التي استمتعت بعزفه أحلى السيمفونيات على أرضية ملاعبنا .. وكل هذه الصفات التي ذكرت هي ملكية خاصة للمحترف المتألق مصري الجنسية (هشام أحمد عطية) نجم ناديي الصقر التعزي والتلال العدني والإتحاد الإبي ، ويرموك صنعاء وشعب حضرموت وشعلة عدن .. وكثير من عشاق الدوري اليمني ما يزالون يستحضرون شريط إبداعاته ويتذكرون المستوى الرائع للنجم صاحب السيرة العطرة والمشوار الحافل والكبير مع عدد من الفرق المحلية هنا في الدوري ، والحديث هنا عن موهبة المحترف المصري ، وما قدمه في اليمن ، خلال مشواره مع الاندية اليمنية بداية الألفية (الكابتن هشام عطية) .. ولهذا أحببنا أن نتشرف باستضافته في صحيفتنا الغراء .. ويسعدنا في السطور التالية أن نستعيد معه الذكريات الرياضية الجميلة ، والتعرف على أهم المحطات في مشواره الكروي ، فتفضلوا بمتابعة التفاصيل التالية :
- إسمي هشام أحمد عطية من مواليد 1978/9/13م .. متزوج وأب لثلاثة أولاد .. مركزي المفضل في الملعب لاعب خط وسط .. وقد أسعدني الحظ أنني لعبت في اليمن لأندية : الصقر تعز والتلال عدن واتحاد إب ويرموك صنعاء وشعب حضرموت وشعلة عدن .
- بداية مشواري الرياضي الكروي كانت عبر بوابة (نادي الترسانة المصري) ، الذي لعبت له عدداً من المواسم ، في الدوري الممتاز كلاعب خط وسط ، ثم انتقلت إلى فريق جمهورية شبين ممتاز "ب" ، ثم الإعلاميين ممتاز "ب".
- نعم خضت تجربة الاحتراف في دوريات غير اليمن ، حيث التحقت بفريق شباب الحسين ، وكفرسوم بالاردن ، وفي ماليزيا نادي MBA في الدوري الممتاز ، وفي الدوري الليبي.
- تم اختياري في التجمعات الأولية في كثير من المناسبات.
- الاحتراف هو طموح أي لاعب رياضي في أي مكان والفكرة بدأت معي منذ الصغر ، وكان الإحتراف بالنسبة لي تحدياً كبيراً ، والحمد لله تمكنت من خوض هذه التجربة بنجاح.
- كان موسمي مع نادي التلال الرياضي ، موسماً رائعاً جداً جداً ، ويربطني بالتلال حب الجمهور العدني لي ، بصفة عامة ، والتلال بصفة خاصة جداً.
- أولا الحب الكبير من الجمهور العظيم لنادي التلال ، ومن ثم حب اللاعبين الزملاء فيه، وللتلال كما علمت تاريخ كبير جداً، وكان شرفاً لي أن أنضم إليه كلاعب في ذلك الوقت.
- تشرفت بالتدرب على أيدي كثير من المدربين .. وبالتأكيد كلهم كان لهم فضل علي بدون ذكر أحد من الأسماء الرائعة.
- سر التألق كان يكمن في تجانس جميع زملائي في الفريق وتفاهمهم معي ، وحبهم لي ، وكذا حب الجمهور ، الذي كان دائماً يقف خلف الفريق في الفرح أو الحزن ، وكان يقف على رأس كل اللاعبين المحترمين الذين أحببتهم : الكابتن شرف محفوظ ، وخالد عفارة وأمين عوض وباسل عوض وفتحي جابر وباسل عثمان وقيس محمد صالح .. وبقية الزملاء ، الذين لم تسعفني الذاكرة في ذكرهم.
- الموسم الأول لي كان مع الصقر ، أما التلال فقد لعبت له في الموسم الثاني ، وكان موسماً فيه أشياء كثيرة رائعة .. أولها هو التعامل مع مدرب كبير محترم مثل الكابتن القدير جمال نديم ، ثم لعبت في وجود المدرب المصري الكابتن مصطفى حسن في نفس الموسم.
- مستوى الدوري اليمني ، كان جيدا في تلك الفترة ، لكن كان ينقصه ، وجود ملاعب صالحة للتدريب ، والمباريات الرسمية ، فيما كان الإعلام المرئي ضعيفاً جدا جدا.
- السلبيات كثيرة ، وأهمها الافتقار إلى وجود ملعب للتدريبات ، التي كانت على فترتين ، وضعف الإمكانيات المادية بالنسبة للأندية بعدن .. بالإضافة إلى أنه لا يوجد اي عائد مالي للأندية لتغطية مصروفات اللاعبين ، والتي من شأنها أن تسهم في أن يتطور اللاعب مادياً ومعنوياً ، إضافة إلى ضعف النقل الإعلامي في البرنامج التلفزيوني بشكل عام ،، وعدم تطوير قدرات اللاعب اليمني لكي يحترف خارج البلاد ليعود هذا بالفائدة على المنتخبات الوطنية .
- لاعبي المفضل كان شرف محفوظ وهو كان يمتلك إمكانيات رائعة جداً جداً ، وكنت أحب أن ألعب إلى جواره.
- هم كثيرون بصراحة ، وقد كنت أتمنى أن يتحصلوا على فرص الاحتراف ، لكن لا توجد الثقة في الاحتراف ، لدى نجوم فرق الاندية اليمنية.
- أفضل مباراة لي كانت أمام أهلي صنعاء ، ولعبتها في ملعب الشهيد الحبيشي ، وقد أحرزت فيها هدفاً عالمياً ، والمباراة انتهت بالتعادل 1 - 1.
- هي ليست خسارة ، بل كان أن تعادلنا أمام الصقر في تعز 0 - 0 ، وكان بطعم الخسارة لأننا لعبنا جيداً.
- استفدت من جميع المدربين في الاحتراف ، وهم : الكابتن سامي نعاش ، جمال نديم ، أحمد علي قاسم ، نبيل مكرم .. وطبعاً كابتن مصطفى حسن المدرب المصري الذي درب كثيراً من أندية اليمن.
- نادي هلال الحديدة.
- اتجهت إلى مجال التدريب ، وحُزتُ على الرخص الدولية في التدريب : خاصة شهادتي ( c ) و ( B ) ، وبدايتي كانت بتدريب نادي الترسانة.
- توليت تدريب أندية كثيرة منها أندية : الترسانة والفئات العمرية لنادي الاهلي ، وحدائق الأهرام ونادي التعاون المصري وغيرها من الاندية.
- نعم أشتاق للرجوع إلى اليمن في أقرب وقت ، وأتمنى أن أحظى بفرصة التدريب ، في هذا البلد الطيب ، لكي أسهم في تطوير اللاعبين والمنظومة الرياضية بشكل عام.
- أولا أشكرك أخي علاء عياش على الحوار الجميل والأسئلة الرائعة .. وثانياً أنا سعيد جدا جدا جدا إني موجود الآن مع الشعب اليمني بشكل عام ، وجمهور التلال بشكل خاص ، لأنه فعلاً جمهور يستحق الاحترام والتقدير ، وأتمنى العودة إلى بلدي الثاني (اليمن) في أقرب وقت ، وأن يرجع كل شيء أفضل وأحسن .. وبكل الحب واحشاني كل الجماهير اليمنية.