> باريس «الأيام» وكالات :
* قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ، أمس الإثنين ، إن عمليات احتيال على نطاق واسع ، ترقى إلى "مستوى الصناعة" كانت وراء وجود عدد كبير من التذاكر المزورة مع المشجعين ، وتسببت في حالة الفوضى التي سبقت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي.
* وتواجه السلطات الفرنسية ضغوطا متزايدة بسبب طريقة التعامل مع مشجعي ليفربول ، على هامش مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بهزيمة ليفربول أمام ريال مدريد ، صفر - 1 السبت الماضي في العاصمة الفرنسية باريس،
لكن السلطات الفرنسية ترى أن تدفق المشجعين الحاملين لتذاكر مزورة كان المشكلة الرئيسية ، وقال وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي : "كان هناك احتيال هائل ، وتنظيم للتذاكر المزورة، 70 % من التذاكر كانت مزورة".
* وأضاف قائلاً : "أكثر من 2600 تذكرة أكد اليويفا أنها تذاكر غير صالحة ، رغم أنها تجاوزت عملية الفرز الأولى" ، وتابع قائلاً :"في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" :"التواجد الهائل للتذاكر المزورة ، كان السبب الرئيسي لحالات التأخير، حيث تأخر انطلاق المباراة ثلاث مرات".
* وأضاف وزير الداخلية : "لقد عقدنا اجتماعا طويلا، وكان لدينا نفس هذا التفسير لما حدث .. أود إبداء أسفنا فيما يتعلق بتنظيم النهائي لأن البعض لم يتمكنوا من مشاهدة المباراة بأكملها".
* وأجريت مناقشات بشأن حالة الفوضى ، التي سبقت مباراة نهائي دوري الأبطال السبت الماضي ، خلال اجتماع عقد في باريس أمس الاثنين، وشارك في الاجتماع ممثلون عن السلطات المحلية والشرطة ومنظمي المباراة من أجل مراجعة الأحداث التي وقعت خارج الاستاد، ودفعت الشرطة لاستخدام قنابل الغاز.
* وألقت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا باللوم في المشكلات الأمنية التي شهدتها المباراة، على مشجعي فريق ليفربول ، حيث قالت في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" قبل اجتماع الأزمة الذي تقرر عقده أمس ، لمناقشة أحداث المباراة، إنه كان قد تواجد ما بين 30 ألف و40 ألف مشجع لليفربول "غير حاملين للتذاكر أو حاملين لتذاكر مزورة" ، من أجل حضور المباراة .. وأضافت أوديا كاستيرا أنه يجب الكشف عن مصدر ذلك العدد الكبير من التذاكر المزورة.
* وأشارت إلى أنها شعرت بالأسف ، إزاء استخدام الشرطة لقنابل الغاز للسيطرة على الوضع ، حيث إن ذلك أثر أيضا على العائلات والأطفال ، واعترفت بأن شباب محليين حاولوا أيضا دخول الستاد بدون تذاكر.
* واتهمت أوديا كاستيرا نادي ليفربول بأنه لم يبد اهتماما بسلوك مشجعيه ، مثل ذلك الاهتمام الذي أبداه ريال مدريد.
* وأكدت أن فرنسا قادرة على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى ، مستشهدة في ذلك بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) ،
* وواجهت فرنسا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) انتقادات حادة، بسبب الأحداث التي سبقت نهائي دوري الأبطال، وقد تسببت في تأجيل انطلاق المباراة لمدة 37 دقيقة.
* ونفى ليفربول ارتكاب أي مخالفات ، وطالب بتحقيق رسمي ، فيما تسبب في هذه "المشكلات غير المقبولة" ، وقد قال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي للنادي إن التعامل مع الجماهير كان "غير مقبول على الإطلاق".