مفاوضات الجولة الثانية متعثرة بين مسقط وعمان

> عمّان/مسقط «الأيام» خاص:

> عدن تبحث فرص فك حصار تعز وصنعاء عن توحيد إيرادات النفط
> قال الفريق التفاوضي الحكومي لفتح حصار تعز مساء أمس الجمعة، إنه مستمر في المفاوضات الجارية في العاصمة الأردنية التزامًا منه بالبحث في كل الفرص لإنهاء الحصار الحوثي "الظالم على المحافظة، غير أن غياب وفد الحوثيين يعرقل سير تلك المفاوضات.

ويبدو تصريح شيبان هو إعلان موقف جديد للحكومة من المفاوضات التي انتهت الجولة الأولى في 28 مايو الماضي دون تحقيق أي نتائج في هذا الملف المعقد. كما أن انطلاق الجولة الثانية لم يحدد موعدها بعد بسبب غياب وفد الحوثيين الذي غادر عمّان إلى العاصمة العمانية (مسقط) والتقى بشكل منفصل المبعوث الأممي بحسب إفادة متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام الثلاثاء المنصرم.

وأوضح الفريق في بيان بلسان رئيسه عبدالكريم شيبان: "أن فريقنا التفاوضي مستمر في عمّان التزامًا منه بالبحث عن كل الفرص الممكنة لفك الحصار الظالم عن مدينة تعز، فنحن نتفاعل بكل إيجابية من أجل وضع العالم كله أمام حقيقة الحصار وحقيقة من يقوم به ويعرقل تنفيذه بكل الوسائل".

وقال "إن استمرار غياب وفد الطرف الآخر منذ أيام، يعرقل سير المفاوضات التي نأمل أن تنتهي بالاستجابة لفتح الطرقات الرئيسة وخاصة طريق الحوبان - المدينة".

وأضاف شيبان قائلا: "هذا الغياب يأتي على الرغم من انتهاء الفترة الأولى للهدنة، والتمديد لها، وتنفيذ الحكومة لالتزاماتها بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أننا نجد أن الحوثيين لم يفوا بالتزاماتهم بفتح الطرق الرئيسة إلى مدينة تعز وتوريد المبالغ المحصلة من ميناء الحديدة للبنك المركزي لسداد رواتب الموظفين في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم".

وأمس الأول الخميس أعلنت الأمم المتحدة تمديد الهدنة الإنسانية لشهرين إضافيين مؤكدة أن الهدنة السابقة (2أبريل -2 يونيو) قطعت شوط إيجابي في معظم البنود إلا أن البند المتعلق بطرقات تعز لايزال متعثرًا حتى اللحظة الأمر الذي يؤكد فشل الجولة الأولى في انتزاع فك حصار الحوثيين على المحافظة للعام الثامن.

وفي رد فعل وموقف من صنعاء قال المتحدث بإسم الحوثيين محمد عبدالسلام في تغريدة على حسابه بتويتر مساء أمس إن "توحيد إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة الأطراف الأخرى مع إيرادات ميناء الحديدة هو الحل لصرف المرتبات لعموم موظفي ومتقاعدي الجمهورية، ودائما ما نطالب الأمم المتحدة بذلك، واللجنة الاقتصادية على أتم الاستعداد للمناقشة متى ما أعلنت الأمم المتحدة جهوزية الأطراف الأخرى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى