اتهام مسؤولين بأمن وادي حضرموت بالضلوع في وفاة طبيب من عدن
الطبيب سعيد الذروي
> المكلا/سيئون «الأيام» خاص:
> مسؤول صحي وجه بالكشف عن ملابسات وفاة الطبيب
> علمت "الأيام" أن د. سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان، ورئيس لجنة الصحة والبيئة بالجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وجه، أمس السبت، بالكشف عن أسباب وتداعيات وفاة الزميل الطبيب د. سعيد صالح أبوبكر الذروي اختصاصي أشعة داخلية قد توفي الخميس الماضي في ظروف غامضة بعدما كان محتجزًا في السجن العام بالقطن قبل نقله إلى مستشفى المدينة ووفاته هناك إثر مضاعفات صحية.
وطالب المسؤول الحكومي، مدير عام الصحة والسكان بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت هاني العمودي والسلطات بالبحث عن سبب إلقاء القبض على الذروي وإيداعه سجن القطن خلال الأيام الفائتة حسب المعلومات الأولية.
ووفق مذكرة رسمية للسلطات المعنية، شدد الشبحي على ضرورة الإسراع في رفع تقرير تفصيلي عن القضية وعن سبب الوفاة في أقرب وقت ممكن، وحسب الطرق واللوائح والنظم المتبعة قانونيًا وإيصال نتائج التقرير إلى قيادة وزارة الصحة والسكان بالطرق الرسمية حتى تحال رسميًا إلى الدائرة القانونية لمتابعة القضية.
إلى ذلك اتهم ناشطون، مدير أمن القطن ومدير مديريتها بقتل الطبيب الذروي بعد تعذيبه، وبرروا جريمتهم بأن الطبيب مارس تهمة مخلة بالشرف، بحسب التفاصيل.
ووجه الباحث السياسي المعروف سعيد عبدالله بكران، الاتهام صراحة لأمن ومدير مديرية القطن جاء فيه "أمن القطن بوادي حضرموت تارك الاغتيالات والقتلة يسرحون ويمرحون بالقرب منه ومديرية القطن الأعلى في عمليات الاغتيال، وذهب يستعرض عضلاته على طبيب أشعة مسالم يقوم بعمله في عيادته إثر بلاغ كاذب؛ بل واعتداء آثم من أهل إحدى المريضات على الطبيب بناءً على تلفيقات وأكاذيب".
وحسب موقع شبوة برس أضاف بكران "نطالب مدير أمن الوادي الجديد محاسبة كل من اشترك في إزهاق روح الطبيب سعيد الذروي من المواطنين الذين اعتدوا عليه، ومن كل عساكر مديرية أمن القطن، وإحالة كل المشتركين إلى القضاء في جريمة يندى لها الجبين".
وأثارت حادثة القتل التي تعرض لها د. الذروي الذي يعمل اختصاصي أشعة داخلية بأحد مستوصفات مديرية القطن الذي توفي الخميس الماضي بمستشفى سيئون العام بعد تدهور حالته الصحية جراء منع العلاج عليه أثناء توقيفه بإدارة الأمن والشرطة بالقطن غضب الناشطين والصحفيين والرأي العام.
وناشد ناشطون الجهات المختصة للإسراع في كشف ملابسات القضية والأطراف التي تسببت في خسارة ابن محافظة عدن الباسلة بطريقة غير إنسانية ولا قانونية.
> علمت "الأيام" أن د. سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان، ورئيس لجنة الصحة والبيئة بالجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وجه، أمس السبت، بالكشف عن أسباب وتداعيات وفاة الزميل الطبيب د. سعيد صالح أبوبكر الذروي اختصاصي أشعة داخلية قد توفي الخميس الماضي في ظروف غامضة بعدما كان محتجزًا في السجن العام بالقطن قبل نقله إلى مستشفى المدينة ووفاته هناك إثر مضاعفات صحية.
وطالب المسؤول الحكومي، مدير عام الصحة والسكان بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت هاني العمودي والسلطات بالبحث عن سبب إلقاء القبض على الذروي وإيداعه سجن القطن خلال الأيام الفائتة حسب المعلومات الأولية.
ووفق مذكرة رسمية للسلطات المعنية، شدد الشبحي على ضرورة الإسراع في رفع تقرير تفصيلي عن القضية وعن سبب الوفاة في أقرب وقت ممكن، وحسب الطرق واللوائح والنظم المتبعة قانونيًا وإيصال نتائج التقرير إلى قيادة وزارة الصحة والسكان بالطرق الرسمية حتى تحال رسميًا إلى الدائرة القانونية لمتابعة القضية.
إلى ذلك اتهم ناشطون، مدير أمن القطن ومدير مديريتها بقتل الطبيب الذروي بعد تعذيبه، وبرروا جريمتهم بأن الطبيب مارس تهمة مخلة بالشرف، بحسب التفاصيل.
ووجه الباحث السياسي المعروف سعيد عبدالله بكران، الاتهام صراحة لأمن ومدير مديرية القطن جاء فيه "أمن القطن بوادي حضرموت تارك الاغتيالات والقتلة يسرحون ويمرحون بالقرب منه ومديرية القطن الأعلى في عمليات الاغتيال، وذهب يستعرض عضلاته على طبيب أشعة مسالم يقوم بعمله في عيادته إثر بلاغ كاذب؛ بل واعتداء آثم من أهل إحدى المريضات على الطبيب بناءً على تلفيقات وأكاذيب".
وحسب موقع شبوة برس أضاف بكران "نطالب مدير أمن الوادي الجديد محاسبة كل من اشترك في إزهاق روح الطبيب سعيد الذروي من المواطنين الذين اعتدوا عليه، ومن كل عساكر مديرية أمن القطن، وإحالة كل المشتركين إلى القضاء في جريمة يندى لها الجبين".
وأثارت حادثة القتل التي تعرض لها د. الذروي الذي يعمل اختصاصي أشعة داخلية بأحد مستوصفات مديرية القطن الذي توفي الخميس الماضي بمستشفى سيئون العام بعد تدهور حالته الصحية جراء منع العلاج عليه أثناء توقيفه بإدارة الأمن والشرطة بالقطن غضب الناشطين والصحفيين والرأي العام.
وناشد ناشطون الجهات المختصة للإسراع في كشف ملابسات القضية والأطراف التي تسببت في خسارة ابن محافظة عدن الباسلة بطريقة غير إنسانية ولا قانونية.
