طلاب اليمن في باكستان يلوحون بالتصعيد ويطالبون بمستحقات عام

> إسلام أباد «الأيام» خاص:

> أدان الاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان ما وصفه بالتعنت والإهمال المستمر لقضايا ومطالب الطلاب من قبل مسؤولين بوزارة التعليم العالي ووزارة المالية.

وناشد الاتحاد في بيان كل من رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة والبرلمان ووزير التعليم العالي الاستجابة بشكل عاجل لمطالبهم المشروعة، وعلى رأس هذه المطالب صرف جميع المستحقات المالية المتأخرة لعام كامل، وهي مستحقات الربع الثالث والرابع من العام الدراسي 2021م والربع الأول والثاني من العام الدراسي 2022م مع الانتظام بعملية الصرف لمستحقات الطلاب وفقاً لقانون الابتعاث وعدم تأخير المستحقات المالية عن الموعد المحدد لها.

وطالب البيان بإعادة الطلاب المنزلة أسماؤهم من كشوفات المساعدة المالية دون مصوغ قانوني وهم مازالوا متواجدين في بلد الدراسة ومنتظمين في دراستهم بالجامعات الباكستانية، ولم يستوفوا فترة الاستحقاق المالي لهم.

وطالب بيان الاتحاد باعتماد رسوم دراسة للطلاب المبتعثين في باكستان أسوة ببقية طلاب دول الابتعاث الأخرى، موضحاً أن مستحقات الأرباع لم تعد كافية لمواجهة الطالب في باكستان متطلبات الحياة الدراسية والمعيشية في بلد الدراسة نتيجة غلاء المعيشة.

الاتحاد دعا إلى فتح قنوات تواصل مباشرة مع الوزارة وقطاع الابتعاث والعلاقة الثقافية للوزارة حتى تتسنى لهم معالجة قضايا الطلاب عن قرب وبشكل عاجل، مطالباً في هذا السياق برفع ما وصفها بالقرارات التعسفية التي يتعرض لها الطلاب من إهمال وتجاهل لهم ولقضاياهم التي لا تقبل التسويف.

وخاطب البيان قيادات الدولة: "معاناة أبنائكم الطلاب في الخارج تضرب في صميم مصداقيتكم وسمعتكم أمام دول العالم"، محملاً إياهم المسؤولية أمام "أنفسهم وأمام العالم والتاريخ".

وأختتم البيان بأن المسؤولية ليست طباعة الحبر على الورق وإرسالها، وإنما هي تتضمن التعزيز المالي وإرساله إلى الطلاب حتى يتسنى لهم سداد الديون والرسوم والالتزامات المعيشية التي عليهم، وما دون ذلك إنما هو هروب عن المسؤولية بحد ذاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى