لوجه الله.. البناء من الداخل والاعتماد على النفس هما مفتاحا الحل

> "الأيام" خاص

>
إن التعويل على الوديعة السعودية أو المساعدات التي يؤمل أن تأتي من هنا وهناك لن يبني بلدًا نهشته الحرب وأمراؤها حتى أحالوا حياة المواطنين إلى جحيم مستعير.

وبمجرد التفكير بأن الخلاص سيأتي عبر وديعة جديدة يجل من التفكير في بناء هذا البلد واستثمار ثرواته مجرد خاطرة عابرة في رؤوس المسؤولين، فوهم الوديعة جعلهم ليسوا بحاجة للتفكير في وسائل جديدة لتعزيز دخل الدولة والاستثمار فيها، وأمراء الحرب الجدد في الجنوب قبل الشمال يريدون استمرار الحال على ما هو عليه طالما وجيوبهم عامرة بأموال الشعب.

لابد من وقفة جادة لإصلاح المسار الذي نحن فيه والاعتماد على الموارد الطبيعية في هذا البلد لتنمية المواطن، فبعكس كثير من الدول فإن هذه الدولة فيها من الخيرات الكثير وأولها الزراعة و المعادن والثروة السمكية وموقعها الجغرافي الذي يجعلها متحكمة بمسارات التجارة وأخر تلك الثروات وأقلها أهمية هما النفط والغاز.

دعوات وقف الحرب يجب أن تتزامن معها دعوات أكثر إلحاحًا بوقف الوصاية على هذا البلد فلا يمكن القبول بإصدار تصاريح الطيران للمطارات وتصاريح دخول السفن في الموانئ من المملكة بينما مجلس القيادة الرئاسي متواجد في عدن وعليه مهمة نقل كل شيء إليها بشكل عاجل.
لوجه الله... البناء من الداخل والاعتماد على النفس هما مفتاحا الحل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى