الجنرال مايكل بيري: طاقمنا 120 شخصا وتحركاتنا مقيدة بالحديدة ولسنا معنيين بمراقبة التهريب

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
​أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الجنرال مايكل بيري، أن الحوثيين لا يزالون يضعون القيود أمام تحركاته في الحديدة خصوصا في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم.

وقال بيري خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس الخميس، "هناك بعض القيود على تحركاتنا. ما أرغب به هو التوجه إلى أي من الموانئ دون إعلان مسبق، وفي أي وقت وزيارة كل منطقة. لم نصل إلى هذه النقطة بعد".

وأوضح الجنرال بيري أن مهمة البعثة "سياسية" وقال: "مهمتنا سياسية وطاقمنا صغير قرابة 120 شخصاً في البعثة، وليست قوات حفظ سلام كبيرة. هناك رقم صغير من المراقبين العسكريين ضمن الطاقم. يوجد تحديات في ما يخص تقييد حركتنا، ونقوم بدوريات مستمرة".
وحول دور البعثة في مراقبة عمليات تهريب الأسلحة قال، إن "مراقبة تهريب السلاح أو عدمه ليست جزءًا من مهام بعثته".

وقال بيري إن منذ أن بدأت بعثته بعمليات المراقبة (أي بعد إعلان اتفاق ستوكهولم)، لم نلاحظ أي حركة عسكرية كبيرة أو مظاهر عسكرية. وبالنسبة إلى المجتمع الدولي، من الضروري أن نستمر بعملنا".

ومع ذلك، قال الجنرال الإيرلندي الجنسية إن "البعثة تعمل من أجل توسيع رقعة مراقبتها وزيادة الوصول إلى تلك المناطق، وأنها تمكنت في الوقت ذاته من زيادة عدد دورياتها للمراقبة في الموانئ الثلاثة في الحديدة".

وأشار بيري إلى وجود اتصال دائم مع السلطة المحلية في الحديدة (الحوثيين) خاصة في نقطة تواجدنا الرئيسية في ميناء الحديدة ومع هذا إلا أن تحركاتنا تتطلب إبلاغ هذه السلطات.

وقال: "نحن الآن في مشهد عسكري وسياسي جديد في الحديدة. بعد الانسحاب أحادي الجانب الذي نفذته القوات الحكومية اليمنية المشتركة من مواقع واسعة داخل المحافظة في نوفمبر الماضي، والذي أدى إلى تحول في الخطوط الأمامية في مناطق جنوب المحافظة. وتبقى هناك جيوب لعدم الاستقرار في هذه المناطق".
ولاقت تصريحات رئيس بعثة أونمها ردود فعل مستنكرة معتبرة إن البعثة الأممية تغطي سلوك الحوثيين وسلبيتهم تجاه الكثير من القضايا برغم عرقلة تنقل أعضاء البعثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى