في عزاء الراحل علي أمان

> يا خل

عنا رحلت

دومًا كذا

يفاجئنا الزمان

بنبأ حزين ها

قد رحل عنا

شاعر إنسان رقيق

أعنيك أيها الخل

العزيز علي أمان

كنت الأمان

تصوغ الكلام

غناءً بديعًا جميلًا

عبارات كنت

تكتبها

عبارات من يهوى

والهوى في عرف

من يهوى كان

مثلك مثل ابن

أمان علي

يصون الكلام شعرًا

غناء المدينة

كانت مفاتيحها

تبتسم تضحك

تغني مع روح المدينة

مرحى ومرحى

لهذا الكلام

وتبقى مع الذكريات

ذكراك وأنت

الصديق الأخ الحميم

تأتي إلينا بمنتدى

الطيب أحمد على

الراحل قبلك إلى

واحة الخالدين

رحلت أيها الخل العزيز

وأيامنا ثكلى

بعصاراتها السوداء

يرحل الطيبون

رحلت

تاركًا للورى لمدينة

كلمات عشق

تعزف ألحان شتى

حزينة تبكي تنددن

يرحل الطيبون ويبقى

لنا من عبقهم من جميل من قالوه من

شعر جميل أشياء

لا تنسى ولا تطويها

السنين

ألق مثل روح المدينة

به روح كلمات صغتها وأنت تطوف

أرجاء المدينة تستشرف الآتي البعيد

ورحلت.. وتركت لنا

للمدينة أرتال من الحزن حزن يسافر يبحث بين الأماكن

بين الدفاتر وأمهات

الورق عما كتبت

ما كتبت سيبقى

وما يكتبه المرء

يبقى معينًا لمن

يحسنون قراءة الحرف

معاناة وإحساس سنقول لمن لا يقرؤون تموتون أنتم ولا يموت من كتب يومًا

للناس حرفًا أمينًا

أيها الخل يا من

عنا رحلت

نعزيك والحزن

ينطق ابن أمان ما رحل بالقلب بأرجاء

المدينة باق وأنت

باق أيها الراحل

الخل العزيز

العزاء لمدينة غنت لك يومًا أهلا وأحبابًا كرامًا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى